lundi 28 avril 2014

في بلدية مقرين: صفوان الفاسي رئيس النيابة الخصوصية متورط في الفساد بجميع أشكاله وألوانه




حالة الفوضى مستمرة في بلدية مقرين التي لا يزال يرأسها ممثل التجمع المنحل "صفوان الفاسي" الذي يقطر فسادا ويكفي أن نذكر هنا أنه قام قبيل الثورة بإبرام عقد لزمة مشبوه سوغ بمقتضاه و لمدة 50 سنة، المنتزه البلدي ببلدية مقرين للمسماة حياة الطرابلسي (قريبة ليلى حرم المخلوع)لكن قيام الثورة وأد العقد وهو في أروقة وزارة الداخلية تحت الدرس، وقد نعود إلى هذا الموضوع بأكثر إسهاب على اعتبار انه من ملفات الفساد الكبيرة التي كادت تتسبب في خسارة كبيرة لبلدية المكان بقرابة المليون دينار.
المهم أن فساد هذا الرجل لم يقتصر على الفساد الإداري والمالي بل شمل أيضا الفساد الأخلاقي، إذ مارس التحرش الجنسي مع إحدى موظفات البلدية لفترة طويلة إلى أن سقط القناع وانكشفت العلاقة المشبوهة بين الرئيس والمرؤوسة ... لكن أعين "الصائدين في المياه العكرة" رصدتهما في لقاءات لا تنتهي بمقاه راقية بضفاف البحيرة وبطبيعة الحال كانت زوجة الفاسي هي آخر من يعلم بهذه العلاقة الممنوعة التي ربطت بعلها بمنظورته موظفة البلديةالمغرر بها، وبمجرد بلوغ خبر العلاقة إلى الزوجة المخدوعة حتى توجهت رأسا إلى مقر بلدية مقرين ولتقتحم قاعة الاجتماعات ولتتوجه لبعلها ببذيء الكلام متهمة إياه بخيانتها مع الموظفة الحسناء وذلك على مرأى ومسمع الجميع من موظفين وعملة وإطارات وخاصة الأعضاء المجتمعين والذين لم يصدقوا أن الرجل على درجة كبيرة من الفساد الأخلاقي، ردة فعل الزوج المخادع رئيس النيابة الخصوصية لبلدية مقرين لم تتعد الصمت .


هذه الحادثة جاءت لتؤكد مرة أخرى أن صفوان الفاسي ليس بالرجل المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب خصوصا وقد تعلقت به شبهة الفساد بجميع ألوانه وأشكاله ...ربما قد يكون مكانه الطبيعي في إحدى زنزانات السجون .

فهل تتحرك ولاية بن عروس لتنحية هذا الفاسد، وماذا ستفعل وزارة الداخلية وهي التي يؤكد القائمون عليها أن هدفهم الأساسي هو استعادة هيبة الدولة التي مرغها الفاسي وأمثاله في التراب. ؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire