لم تستبعد مصادر مطلعة وجود علاقة وثيقة بين زيارة رئيس الحكومة
المهدي جمعة وإيقاف وزير التربية في عهد بن علي الصادق القربي.
فقد تم إيقاف القربي بسسب قضية رفعها ضده رجل يدعى ( ف ،م ) الذي
تربطه علاقات مع جهاز المخابرات آم 6 وقد تعهدت بالقضية المحكمة الابتدائية بتونس
وهي ما تزال في المراواحة بين قاضي التحقيق الثالث ودائرة الاتهام ومحكمة التعقيب
وقد جاءت تقارير الخبرة لتبرئ ساحة الوزير ,ومما آثار استغراب المهتمين بهذه القضية أنه بعد زيارة رئيس
الحكومة موخرا للمغرب أصدر قاضي التحقيق الخامس بالمحكمة الابتدائية بسوسة بطاقة
إيداع بالسجن ضد القربي والحال أن هذه المحكمة ليست محكمة اختصاص ترابي بحكم أن
أطوار القضية تعود إلى المغرب وأن المشتكى والمشتكى به لا صلة لهما بولاية
سوسة ...
فهل ستجد وزارة العدل مرة أخرى في قفص الاتهام وستوجه أصابع الاتهام مرة
أخرى إلى نور الدين البحيري ومستشاريه ؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire