غريبة أخرى تتمثل في حادثة من الحوادث
المفزعة بدأنا نألفها و التي أصبحنا نخاف أن تتحوّل إلى ظاهرة مستفحلة بعد ان عاشت عديد الفضاءات التربوية على وقعها و نعني بها بالأساس الإعتداء على الإطارات
التربوية و آخر هذه الوقائع المحزنة جاءتنا من منطقة العيون من ولاية القصرين مهد
الثورة و تعود اطوارها الى يوم 3 فيفري
2014 حيث تم رفت احد التلاميذ المرسمين بالقسم 3 آداب رفتا من نهائيا من المبيت مما اقار غضبه و دفعه دفعا كردة فعل على القرار المتخذ في شأنه إلى تحريض
التلاميذ و اخراجهم من الفصول مما ادخل حالة من الرعب و الفوضى على معهد العيون بعد أن تعرض الإطار التربوي الى العنف
المادي و اللفظي كما تعرضت تجهيزات المعهد
الى الاتلاف بعد تعمد الجاني و جماعة من مناصريه الى تهشيم زجاج النوافذ و تكسير الطاولات و الكراسي و اقتحام المكاتب و العبث بمحتوياتها ...
و تشير الوقائع حسب ما نصت عليه الصادرة من ادارة المعهد و
الموجه الى الاطراف الفاعلة في المشهد التربوي و على رأسها وزارة التربية الى أن التلميذ المرفوت استجلب معه جماعة من
ذويه و اصدقاءه مسلحين بالهروات و قاموا
من جديد بتكسير بلور النافذات و رمي كامل الاطارات التربوية بالحجارة في غياب للاسناد الامني ... مما اجبر على تعطيل
الدروس في المعهد الى حين ايجاد حماية امنية تضمن حياة المربين و المشرفين ...
و الجدير بالذكر أن هذه الواقعة نقطة من بحر الاعتداءات التي تقع على المربين و التي ليس لنا إلا نطلق زفرة
الآه ... و نعلق الحكم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire