علمت الثورة نيوز من مصادر
عليمة أنه تم تنظيم اجتماع سرّي في باريس
و ذلك يوم الاحد الفارط الموافق ل16 فيفري 2014 نظمتها جمعية صهيونية
يرأسها سفير فرنسا السابق بتل ابيب
في احدى المدارس اليهودية – المسيحية وهي مدرسة موندارين ... و قد اختار
المنظمون عنوان الاجتماع " سنة فرحات
حشادّ" ... و الغريب في الامر أن العنوان لم يعكس المحتوى حيث لم يسجل
الاجتماع حضور اي عنصر له علاقة بالشهيد
فرحات حشاد و لا من يمثل الاتحاد التونسي للشغل
و لم يكن الحضور مدونا فيه اسم الرباعي
الراعي للحوار سوى اسم لمحامي قيل انه ينضوي تحت لواء هيئة المحامين و اسمه عماد الشيخ العربي فيما سجلت النهضة حضورا قويا
تمثل في الثالوث زياد العذاري و علي العريض و محرزية العبيدي و عن المؤتمر عماد الدايمي و عن التكتل خيام
التركي ...
و كان الاجتماع الذي حضره رجال دين يهود و مسحيين تحدث عن موضوع
الاسلام و الديمقراطية اشتم من ورائه عملية تبييض النهضة ... و ما لفت انتباه
الحضور هو اللخبطة التي بدا عليها رئيس الحكومة السابق و الابتسامات العريضة التي
وزعتها نائب رئيس المجلس التأسيسي هنا و
هناك .
لا تسألون لماذا تحوّل الربيع إلىشتاء صقيع.. و لماذا
رفضت النهضة تجريم التطبيع ... فالامر
معلوم لدى الجميع ...فقط لا بد أن نشير إلى أن محرزية كانت على غاية في الرشاقة و الخفّة
... و علي العريض كان بمثابة الاطرش في الزفّة ؟؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire