كاتب دولة مستقيل ...يمثّل الدولة التونسية " أسوء تمثيل "

قلنا سابقا أن وزير التنمية و التعاون الدولي لمين الدغري المعزول شلك رئيس الحكومة السابق علي العريض  و الدولة التونسية  من خلال تجاوز لصلاحياته  حيث تم تعيين نور الدين الكعبي كاتب الدولة المستقيل ممثلا لتونس في البنك الاسلامي للتنكمية مقره المملكة العربية السعودية   خلال العملية في الحقيقة هي  ليست من مشمولاته بل من مشمولات رئيس الحكومة  حتى المراسلة التي أرسلها  لمين الدغري إلى البنك الإسلامي للتنمية (BIT)  بتاريخ 29 افريل 2013 لم تحمل رقم أو عدد المراسلة وفق ما هو معمول به في الإدارات العمومية و لم تكن مضمنة  و لا موثقة في سجل الصادرات في مكتب الضبط بالوزارة ...

مما يؤكد أن العملية التعيين وقعت في كنف السرية و بطريقة مشبوهة و متجاوزة لرئاسة الحكومة.. و كاتب الدولة السابق تعلقت به قضية تحيّل على احد النزل في مدينة مراكش أين أقام هناك بين 16-40-2012 و 18-40-2012 في غرفة فاخرة عددها 10545 و تكلفت مصاريف إقامته 3.315.00 درهم  و عاد إلى تونس دون أن يقوم عن قصد بخلاص النزل... و الغريب في الامر أن نفس الوجه و نعني به نور الدين الكعبي رغم مغادرته مع الحكومة فقد سافرت الخميس 30 جانفي 2014 الى السعودية لتمثيل تونس في مؤتمر للبنك الاسلامي رغم أنه معزول و أنه لا يتم بصلة بقطاع المالية و القروض و رغم كون التمثيلية التونسية غالبا ما كان يمثلها مدير عام  بالوزارة على أن الخطة فنية بامتياز و ليست سياسية

سؤال نسوقه الى كاتب الدولة الجديد ... لماذا لا يمسك الملف بقبضة من حديد ؟؟ و كيف له أن يصمت على " تشليك التمثيلية" في حكومة تبحث عن تحسين صورتها في المحافل الدولية ..؟ و لماذا لا يسارع الى ارجاع الخطة الى اصحابها  و يوقف تيار تصدير المهازل التونسية؟