vendredi 14 février 2014

مفتي الجمهورية حمدة سعيد: استولى على أرض أرملة عجوز من أقارب زوجته وزج بابنها في السجن




الثورة نيوز  نصيرة الحق وناصرة المقهورين والغلابا من بني وطني تنشر فضيحة مدوية التصقت بمفتي الجمهورية الدكتور حمدة سعيد الذي عينه رئيس الجمهورية  المؤقت محمد منصف المرزوقي خلال الأسبوع الأول من شهر جوان 2013 مكان الشيخ عثمان بطيخ الذي أزاحته النهضة بطريقة مذلة باعتباره مستقلا رفض الاستجابة  لمخططها الظلامي ...المنصب الجديد المعروف بانتمائه للتجمع المنحل والذي سرعان ما قلب الفيستة أسوة بإخوانه المتملقين والمتزلفين والوصوليين وليتحالف مع النهضويين والسلفيين والجهاديين والإرهابيين على حد سواء وجل مواقفه وتصريحاته شاهدة على ذلك وخاصة اتهامه للزعيم الحبيب بورقيبة بالإرهاب وكذلك مقولته الشهيرة بأنه لا مجال لفصل الدين عن الدولة وبحكم تخصص الجريدة في كشف المستور ونشر الممنوع فقد خيرنا أن ننشر مظلمة تعرضت لها قريبة المفتي التي سلبت أرضها في وضح النهار ... ورغم انه سبق أن تداولت صباح يوم الخميس 11 جويلية 2013، بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصوّر لامرأة مسنّة من مواليد 1928 سنة  و اسمها  فاطمة تبانة تسرد  كيف تحيّل عليها  حمدة سعيد مفتي الجمهورية الجديد للاستيلاء على قطعة أرض تقدّر مساحتها بـ184 مترا مربّعا موضوع كشفه بعدها رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني الذي فضح المفتي في إحدى تصريحاته حين اتهمه بالتحيل في التسجيل العقاري بالخداع وهو ما عجل برفع الأمر إلى القضاء من طرف المفتي. وها اننا نعود من جديد لنطرح على القراء الأفاضل  الجريمة النكراء التي ارتكبها مفتي الجمهورية في حق عجوز من أصهاره.   


والحكاية أن العجوز  المتضررة في قضية الحال فاطمة بنت الصادق تبانة القاطنة بنهج عبد العزيز العروي بنابل باعت بمعية شقيقها العروسي إلى صهر هذا الأخير حمدة بن عمر بن حمدة سعيد مفتي الديار التونسية الحالي وإمام جمعة سابق بجامع بني خيار قطعة أرض بيضاء مساحتها 319 مترا مربعا موضوع الرسم العقاري عدد 516698 تونس س2 تقع على الطريق الرابطة بين تونس ونابل وتحديدا خلف مصنع Giomatal  لصنع الملابس لكن الصهر توسع في التملك واستحوذ دون وجه حق باستعمال الألاعيب والخزعبلات على قطعة ارض إضافية مساحتها 187 مترا مربعا وضمها إلى مشتراه وشرع في البناء على مساحة 496 مترا مربعا وخلال سنة 2002 وجهت العجوز المتضررة احد عدول التنفيذ لمعاينة العقار وجاءت في طالع المعاينة الفقرة التالية : " الشيخ حمدة سعيد إمام جامع بني خيار (استولى على ملكي بالتحيل)

            يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ *** هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ 
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى *** كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ 


صرخة عجوز مظلومة أمضى من سيف المفتي الظالم



عقد أول في بيع ارض بيضاء صالحة للبناء :

قام مساء يوم السبت 04/01/1992 عدلا الإشهاد محمد بسيس وجليسه الطاهر الرايس بكتب عقد بيع أرض صالحة للبناء بين كل من العروسي بن الصادق تبانة (متقاعد) مولود بنابل في 07/6/1915 وصاحب ب.ت.و. عدد 01663440 بمعية شقيقته فاطمة (أرملة لا عمل لها ) مولودة بنابل في 01/08/1928 وصاحبة ب.ت.و. عدد 01784993 من جهة بصفتهما بائعين و المسمى حمدة بن عمر بن سعيد مولود ببني خيار في 10/06/1940 مهنته أستاذ وصاحب  ب.ت.و. عدد 01695645  من جهة أخرى بصفته مشتري الطرف لجميع 312 جزء مشاعة من العقار المسمى فائزة موضوع الرسم العقاري عدد 516698 تونس س2 المتكون من القطعة عدد 2277 ومساحتها الجملية 17 أر و79 ص وذلك لبناء دار للسكن لا تقل عن ¾ المساحة وحدد ثمن البيع ب8000 دينار .


عقد ثاني أو الكتب التكميلي المنسي:

تتمة لعقد البيع الأول المؤرخ في 04/01/1992 والمسجل في قباضة بني خيار في 15/02/1992 وبعد الحصول على التقسيم من مصالح ديوان قيس الأراضي ورسم الخرائط ووفاة لعروسي بن الصادق تبانة في 20/10/1993 تم تحرير عقد كتب تكميلي بواسطة عدلي الإشهاد سمير بلحاج علي وعبد الستار الشلي بتاريخ 23/08/1994 لإلغاء حجية العقد الأول وتحديد ملكية جميع الأطراف المشمولة بالميراث من جملة ورثة المرحوم لعروسي وشقيقته فاطمة تبانة أرملة المرحوم الأسود والمالكة على الشياع لقطعة الأرض موضوع النزاع... والمثير في قضية الحال أن حمدة سعيد زوج اعتدال تبانة حصل على مناب زوجته ومناب عمتها فاطمة .
حمدة سعيد مفتي الجمهورية الحالي ارتبطت به فضيحة مدوية تم نشرها على الانترنات زمن تعيينه  تخص عملية التحيل على امرأة عجوز في عقدها التاسع تدعى فاطمة تبانة حرم الأسود والتي تجمعه بها علاقة قرابة عائلية (عمة زوجته اعتدال بنت العروسي تبانة) حيث استغل التوكيل الفعلي الممنوح له للتصرف في أملاكهم بان استولى عليه بطريقة مقيتة منافية لتعاليم الإسلام الذي يسهر على مؤسسة إفتائه زمن الحكومة الرشيدة.... وبعد أن نفذ صبرها رفعت العجوز المتضررة فاطمة شكاية في الغرض بتاريخ 02/09/2013 لدى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل تمت إحالتها على مركز شرطة بئر شلوف للبحث وبسرعة تحركت آلة الغدر والظلم والقهر والانتقام وأطاحت بالمدعو بشير الأسود الذي زج به في السجن في قضية أكدت مصادرنا على أنها مفبركة والمتهم فيها ليس سوى ابن العجوز فاطمة بنت الصادق تبانة .


المفتي متهم بارتكاب جرائم التحيل والزوير وخيانة مؤتمن في حق عمة زوجته :

جاء في نص الشكاية التي قدمها المحامي محمد نجيب الزمزمي في حق منوبته فاطمة بنت الصادق تبانة ضد كل من مفتي الجمهورية حمدة بن عمر بن حمدة سعيد وزوجته اعتدال بنت العروسي تبانة خلال صائفة 2013 والمضمنة لدى كتابة المحكمة الابتدائية بنابل تحت عدد 11208 أن الشاكية باعت برفقة شقيقها العروسي بتاريخ 04/01/1992 لحمدة سعيد جميع 312 جزء مشاع من العقار موضوع الرسم 516698 تونس س2 وكذلك مساحة بيضاء ب184 متر مربع من عقار آخر غير مرسم بالملكية العقارية وتبعا لذلك صار المفتي متحوزا على عقار مساحته الجملية 496 متر مربع منذ سنة 1992 وبتاريخ 23/08/1994 تم إبرام اتفاق جديد يتضمن اتفاق توضيحي وإتمام لحجة البيع الأولى بان غيرته بنصوص جديدة ليشمل جميع القطعة عدد 2 من نفس المثال للرسم العقاري السالف الذكر بمساحة جديدة انخفضت إلى 319 متر مربع التزم حمدة سعيد باستخراجها في رسم عقاري جديد .


وحيث اتضح أن الشاري حمدة سعيد سبق له أن تقدم بتاريخ 08/08/1992 إلى المحكمة العقارية لتسجيل العقار غير المسجل ومساحته 184 مترا مربعا موضوع كتب البيع الأول المؤرخ في 04/01/1992 وواصل في نفس الإطار متابعة القضية العقارية دون الاستظهار بالكتب التكميلي المبرم بتاريخ لاحق أي 23/08/1994 والذي يلغي ويعوض العقد الأول وليصدر بتاريخ 12/03/1998 حكما عن المحكمة العقارية بتونس(احكام المحكمة العقارية نهائية و غير قابلة للمراجعة) تحت عدد 8309 حكم تسجيل نهائي لفائدته وليتحول بالتالي إلى مالك بالتسجيل لكامل القطعة الأولى ومالك بالعقد التكميلي للقطعة الثانية .


حيث يتضح أن الشاري حمدة سعيد تعمد مغالطة المحكمة العقارية من خلال مواصلة التحجج بالكتب الأول وإخفاء الكتب الثاني التكميلي الملغي له فخلال عمل لجان البحث المتعهدة بتاريخ 02/10/1995 تقدم حمدة بالحجة الأولى وأخفى الحجة الثانية ولم يصرح بها وأخفاها عن التسجيل لكي يتم تسجيل القطعة عدد 4 والتي لم يعد مالكا لها كما يعتبر حمدة خائنا للأمانة و للتكليف بما انه كلف من جميع الورثة بما فيهم عمة زوجته فاطمة (سنها زمنها 67 سنة والآن عمرها 85 سنة) بان يتكفل بإتمام جميع الإجراءات القانونية وكذلك البحث عن مشترين إضافة إلى تركه يختار القطعة التي يرغب فيها لخاصة نفسه بدون مقابل لكنه تعمد التحوز على قطعتين القطعة عدد 4 خلال سنة 1992 والقطعة عدد 2 خلال سنة 1994.


وحيث عمد حمدة سعيد بعد استيلائه على أملاك أصهاره على التفريط في البيع في مساحة من القطعة موضوع التحيل إلى زوجته اعتدال تبانة بتاريخ 16/02/2002 لإخفاء تحيله والتهرب من التتبع القضائي خصوصا وان الزوجة المشترية لم تكن بحاجة إلى شراء القطعة موضوع الكتب المشبوه لكونها تملك أجزاء على الشياع بحكم وبالتالي يمكن اعتبارها شريكة في عملية التحيل التي تعرضت لها عمتها...
وحيث ثبت استعمال المشتكى به لحجج ملكية ملغاة لدى القضاء ولدى الورثة وصار بالتالي مرتكبا لجرم الزور إضافة إلى التحيل وخيانة مؤتمن وطالبت الشاكية صلب عريضتها بالإذن بفتح بحث جزائي في الموضوع وتتبع المطلوبين من اجل ارتكاب جرم التحيل وخيانة مؤتمن والتزوير طبق أحكام الفصول 175 و291 و298 من م.ج. بالنسبة للمتهم حمدة سعيد والمشاركة فيه لزوجة المتهم اعتدال تبانة .
 

المفتي الجديد تحيل على قريبة زوجته عندما كان عضوا بمجلس النواب

جاء في تصريحات العجوز المسكينة فاطمة تبانة المنشورة على الانترنات "يوتوب ما يلي  "لقد قام المفتي الجديد حمدة سعيّد بعملية التحيّل هذه سنة 1992 عندما كان عضوا بمجلس النواب في عهد المخلوع بن علي" ومضيفة  أنها تقدّمت برفع عديد القضايا ضدّه إلا أن القضاء لم ينصفها بتعلّة انه يملك عديد المعارف   الكتاف” على حد قولها كما توجّهت الأرملة المظلومة بنداء إلى كلّ من وزير العدل ورئيس الحكومة من اجل  التّدخّل وإرجاع حقّها الذي استولى عليه  مفتى الجمهورية الجديد .


المتضررة فاطمة تسقط حقها في تتبع ابنة شقيقها زوجة المفتي:

زوجة المفتي "حمدة سعيد" المسماة "اعتدال بنت العروسي بن الصادق تبانة" تورطت في جرائم التحيل  على عمتها فاطمة بنت الصادق تبانة (قضية جزائية عدد 64704 /2006 والقضية 68997/2006 بمحكمة قرمبالية) وحكم ضدها بالسجن 6 أشهر مع النفاذ  خلال سنة 2006 لكن العجوز المتضررة فاطمة عادت وأسقطت حق التتبع القضائي ضد ابنة شقيقها المتوفى لعروسي المسماة اعتدال بتاريخ 14/11/2006 ورغم ذلك فقد تعرضت الأرملة المسكينة إلى ظلم ذوي القربى إذ استغل أستاذ الشعائر الدينية ورجل العلم الشرعي كبر سن عمة زوجته واغتصب لها أرضها ورفض التعويض لها ووصل الأمر إلى حد مضايقتها وهرسلتها بصفة دورية وليتم توريط ابنها مؤخرا في قضية مفبركة والزج به في السجن وهو ما يعني أن العمة المتضررة التي تعففت ورفضت الزج بابنة شقيقها في السجن ومنحتها كتب إسقاط في حق التتبع تجازى بالزج بابنها في السجن .


إن حكاية شيخنا المفتي تختزل فئة من اللئام الذين نجدهم في كل عصر ومصر فهم لا يردون المعروف ولا يرهبون الحتوف ..لا يفون الجميل ولا يراعون حرمة الخليل ولا يسعنا في نهاية هذا المقال إلا أن نذكر شيخنا الجليل بهذه الحكاية التي تلخص علاقته بقريبته :

قيل  ان قوماً خرجوا للقنص فلحقوا ضبعة صغيرة فلجأت إلى خباء أعرابي فأجارها وجعل يطعمها من زاده ويسقهيا، فبينما هو نائم ذات يوم إذ وثبت عليه وبقرت بطنه وهربت فجاء ابن عمه يطلبه فوجده ميتا، فخرج وتبع الضبعة حتى أدركها فقتلها فقال:


ومن يصنع المعروف في غير أهله
يلاق الذي لاقى مجيرُ أم عـــــــامر 
اعد لها لما استجـــــارت ببيتــــــه
احاليب البـــــــان اللقاح لدرائـــــر 
وأسمنها حتى اذا ما تمكــــــــــنت 
فرته بأنيــــــــــــاب لها وأظافر 
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من 
يجود بمعروف على غير شاكـــــر


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire