lundi 17 février 2014

رد وتوضيح من فرع سوسة لودادية مديري المدارس الابتدائية



"ولن نتردد في الاعتراف بأخطائنا إن كنا قد أخطأنا فعلا

فالاعتراف بالحق فضيلة لا يعرفها أشباه الرجال"


عملا بحق الرد الذي يكفله ويضمنه قانون الصحافة وعلى إثر المقال الصادر بالعدد 61 من جريدتكم "الثورة نيوز" بتاريخ 07 فيفري 2014 بالصفحة 22 تحت عنوان " خور يوجع الراس ...وانتخابات على المقاس "، نرجو من سيادتكم نشر الرد والتوضيح التاليين مصحوبين بصور من المدعمات المرفقة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتدحض الأكاذيب وتكشف الأباطيل والأراجيف وتفند الادعاءات والاتهامات المزعومة بالحجج والبراهين .                          
 لقد وردت في المقال المذكور أعلاه عديد المغالطات المفضوحة التي أوقع فيها بعض الحاقدين من الذين في قلوبهم مرض حتى لا نقول شيئا آخر، صاحب المقال وجعلوه ينحاز إلى صفهم ويتبنى أفكارهم التي صاغتها مخيلاتهم البسيطة ، وينشر ما أخبروه به دون تمعن أو تمحيص ودون أن يكلف نفسه مشقة البحث والتدقيق في ما وصل إليه من معلومات كاذبة هي افتراءات ومهاترات فارغة. فالهيئة التأسيسية للفرع تم تركيزها يوم 23 مارس 2011 بدار الشباب بسوسة تحت إشراف السيد الهادي الوسلاتي المندوب الجهوي السابق للتربية بسوسة ورئيس المكتب الوطني لودادية المديرين مرفوقا بمجموعة من أعضاده وبحضور عدد هام من المديرين فاق الخمسين فردا، ومثلما ينص اسمها فهي تأسيسية وجاءت ببادرة فردية من 5 مديرين لتنفض الغبار عن فرع مجمد نشاطه منذ سنوات طويلة خلت ولتؤسسه من جديد فأين كان هؤلاء الأشاوس عندما كان الفرع متوقفا عن النشاط ؟ ولماذا لم يبادروا هم بإحيائه ؟ وهذا الفرع الذي لم يمر على بعثه 3 سنوات وليس 4 سنوات ونصف مثلما ذكر في المقال ، ورغم انعدام الموارد المالية قام بمبادرة من أعضائه ببعض الأنشطة كعقد اتفاقية مع مؤسسة دار المعارف للطباعة والنشر بسوسة لاقتناء الجوائز المدرسية بتخفيضات مهمة ووزع على العديد من المدارس أقراصا مضغوطة تحوي البرامج الرسمية لجميع السنوات ومدونات الأقسام من السنة الثالثة إلى السنة السادسة وعقد ندوة بأحد النزل حول صعوبات التعثر في التعلم أشرف عليها أحد المختصين في الميدان  في ماي 2012 ، كما تولى وخلال الثلاث سنوات دراسية الماضية المساهمة في الجوائز المدرسية لبعض المدارس بالجهة وعقد ثلاث جلسات عمل مع المندوبين السابقين للتربية بسوسة ومع مدير المرحلة الابتدائية بالمندوبية فكيف يزعم المنزوون في أماكنهم بأن الفرع لم يقم بأي نشاط ؟    


  إن اختيار موعد عقد الجلسة العامة للفرع كان بناء على مراسلة المكتب الوطني بتاريخ 10 جانفي 2014 والتي تنص على ضرورة تجديد هيئات الفروع قبل موفى شهر فيفري الجاري وكان باتفاق وتنسيق مسبقين مع المكتب الوطني للودادية قبل شهر من عقدها فأين الاعتباطية في تحديد هذا الموعد؟ وقد تمت مراسلة جميع مديرات ومديري المدارس بالجهة منذ يوم15جانفي 2014 وإعلامهم بموعد عقد الجلسة العامة للفرع وشروط الترشح وآجالها فكيف يدعى بأن الإعلام لم يشمل إلا مجموعة قليلة من المديرين ؟ ومن المضحك والمبكي في نفس الوقت أن يتم اعتبار شرطي الانخراط لسنتين متتاليتين بالودادية وممارسة الخطة الوظيفية كمدير لإحدى مدارس الجهة حاليا أو محال على شرف المهنة من إحداها وهو ما ينص عليه القانون الأساسي للودادية، بشروط تعجيزية لا تتوفر إلا في أشخاص المشرفين على الفرع ، فما رأي هؤلاء في كون عدد المترشحين للهيئة الجديدة بلغ 7 أفراد 4 منهم جدد من مجموع 12 منخرطا تتوفر فيهم الشروط القانونية ؟ وما رأيهم في أن عدد الذين اقتنوا انخراطاتهم السنوية هو 76مديرة ومديرا وليس20 كما ورد في المقال؟ونتحداهم أن يأتوا بمدير واحد أراد اقتناء انخراطه ورفضنا مده به فلماذا مثل هذه الادعاءات الكاذبة ؟ أما في ما يخص عدم إعلام المندوبية بموعد انعقاد الجلسة العامة العادية للفرع فهو أمر مردود على قائله لأننا قمنا بكل المراسلات القانونية والاتصالات المباشرة لإحكام تنظيم هذه الجلسة منذ يوم15 جانفي الماضي ولسنا مطالبين بكشف هذه المراسلات لكي لا يصدر في حقنا مثل هذه المزاعم ؟ ثم لسائل أن يسأل لو أن قلب هؤلاء على الودادية ويريدون لها الخير لماذا لم يسعوا لاقتناء انخراطاتهم لدعمها ؟ هذه قطرة من فيض أردنا توضيحه للرأي العام ليعلم الجميع من الصادق ومن الكاذب والمخادع والماكر، ولن يزحزحنا عن عملنا ونشاطنا قيد أنملة ما يسعون لترويجه من شائعات مغرضة وحقودة .. إن ما نعيبه عليكم كجريدة هو اقتصاركم على تصديق ما قيل لكم دون دليل أو برهان ودون الرجوع إلى الطرف المقابل للبحث عن الحقيقة إن كنتم ترومونها فعلا وهو ما يجعل مقالكم مبتورا بل ومزيفا للوقائع وفيه تحامل كبير على الودادية التي لها 16 فرعا في كامل أنحاء الجمهورية ومن بينها فرع سوسة وما نشر حوله في عددكم الأخير من جريدة تدعي تقصي الحقائق ومحاربة الفساد يعتبر تشهيرا مجانيا سنكتفي بالرد عليه هذه المرة ونمر ونحن لا نخاف في قولة الحق لومة لائم وليس لنا ما نخشاه أو نخافه ولن نتردد في الاعتراف بأخطائنا إن كنا قد أخطأنا فعلا فالاعتراف بالحق فضيلة لا يعرفها أشباه الرجال .

عن هيئة الفرع  التأسيسية  الكاتب العام
 معزكريفة 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire