بعد المطعم
الحلال بسوسة (مطعم القلة بسهلول ) والمقهى الحلال (مقهى الاوكسيجان بسهلول)
والنزل الحلال بجربة (نزل "جربة الشرق" بسيدي محرز) والتعليم الحلال ( جامعة الإمام مالك للعلوم
الشرعية بنهج مختار عطية بتونس ) والمنتوج الحلال (غير مخالف للشرع ) وجميعهم
يحترمون الخصوصيات الإسلامية (لا يستقبلون إلا المحجبات والمنقبات ويمنعون
الاختلاط بين الجنسين ويمتنعون عن بيع الكحول ويقدمون حصريا الأكل والشرب الحلال)
تم الإعلان مؤخرا عن بعث محكمة حلال أو محكمة شرعية برعاية أمير سوستان .
فقد تضمن الرائد الرسمي الصادر في 12 ديسمبر
2013 تحت عدد 149 الصفحة 7609 الإعلان عن تكوين جمعية
تضطلع بدور محكمة شرعية أو قضاء مواز تحت مسمى " جمعية والصلح خير
للمصالحة" وحسب نص الإعلان المشبوه فان أهداف الجمعية المزعومة التي تتخذ من
عمارة "أبناء المرحوم عبد السلام بوستة" بشارع 3 أوت –
"تروكاديرو" بسوسة مقرا لها (على بعد أمتار من مقر محكمة ناحية سوسة
والمحكمة الابتدائية بسوسة 1) تتلخص في
" فض النزاعات بين الأفراد و نشر ثقافة المصالحة و التحكيم و
التسامح بين المتخاصمين طبقا لقول مولانا العظيم [ وأصلحوا بين أخويكم إن كنتم
مؤمنين ]..." الجمعية أو المحكمة الشرعية يترأسها الشيخ عبد المجيد بن خليفة
بوسلامة وينوبه الشيخ عبد الرؤوف بن محمد بن رجب ويساعدهما كل من الشيخ حافظ شويخ
والشيخ احمد توفيق القصاب والغريب في الأمر أن الجمعية المزعومة حاصلة على ترخيص
أمير سوستان النهضوي "مخلص جمل" الذي حول جوهرة الساحل ودرة المتوسط إلى
إمارة أفغانية حاضنة للإرهاب ومفرخة للإرهابيين .
الرقم
المرجعي للإعلان بالرائد الرسمي : Annonce numéro :
2013S02859APSF1))
وبذلك نكون
قد استطعنا تحقيق أحد أهم أهداف الثورة وهو إنشاء محكمة موازية لمحاكمة المواطنين
التونسيين وفض نزاعاتهم حسب شرع الله وبالتالي لا داعي أصلا لوجود محاكم أو قضاة
أو سلك للقضاء أو مجلات قانونية أو حتى دستور بما أن تجار الدين وشيوخ الدجل
والشعوذة والإرهاب والتحيل حريصون على خدمة البلاد والعباد عبر تحكيم الشرع
الإسلامي... اللهم أنعمت فزد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire