vendredi 31 janvier 2014

فضائح مدوية تهزّمشروع خط أنابيب غاز جنوب تونس(الحلقة 2): فريق مراقبي جودة ظاهره مهندسون وباطنه مفسدون : وراء كل مافيوزي امرأة





في إطار محاربة الفساد والتشهير بالمفسدين في القطاع العام والخاص تواصل الثورة نيوز STGPالحلقة الثانية من ملف الفساد المالي والإداري في مشروع خط أنابيب غاز الجنوب
بالشراكة مع شركة "ايني" الايطالية  OMVوالذي عهد إنجازه إلى الشركة النمساوية
وليبدأ منذ شهر افريل 2013  تنفيذ مشروع تطوير حقل الغاز "نوارة" ومد أكثر من 340 كلم من أنابيب نقل الغاز بين الحقل والمصنع الجديد لمعالجة الغاز بقابس ومعها في نفس التوقيت تقريبا انطلقت مافيا الفساد في قطاع البترول والغاز في مخططها الشيطاني للاستيلاء على مخصصات المشروع الرائد بطرق غير مشروعة أساسها النصب والتزوير والخزعبلات والألاعيب.
بعد أن تطرقنا في الحلقة الأولى من العدد الفارط إلى الثنائي محسن العامري (أصيل زاوية سوسة)مسؤول المراقبة والجودة بالشركة النمساوية المتعهدة بإنجاز المشروع والذي بعث    بالاشتراك مع زميلهSISخلال شهر ماي 2013 شركة في اختصاص مراقبة الجودة


خليل سليمان (مدير الجودة في شركة ستروم النفطية) وللتمويه على مصالح المراقبة تعمدا الشريكان التخفي وراء هويات زوجتيهما انتظار بن الأزرق حرم محسن العامري و جيهان الهذلي حرم خليل سليمان مع تعيين المدعو عماد سلامة رئيس مدير عام للشركة الوهمية التي روج لها عبر الانترنات بأنها شركة كبرى مشغلة لعدد كبير من المهندسين والمختصين في مراقبة الجودة في قطاع النفط والغاز (أكثر من 50 إطار) كما تم التنصيص على الموقع الخاص بها أنها تملك 3 مقرات بكل من تونس وصفاقس وتطاوين وجميعها عناوين محلات سكنية لا علاقة لها بالإدارة أو الورشات.


فلول الفاسدين تخفوا وراء الشركة الجديدة واستغلوا هويات زوجاتهم

الشريكة الثالثة المسماة نجاح بنت محمد الناصر رمضاني هي في الحقيقة زوجة أحد كبار المساهمين في شركة الفساد التي أسسها محسن العامري وزوجها ليس إلا عزالدين بن كريم   ومقرها الاجتماعي Professional Inspectorsمدير عام شركة المتفقدون المهنيون
بعدد 20 نهج ابن زيدون – المنزه 5 – أريانة 2091 وراس مالها 400 ألف دينار.
ثلاثتهم محسن العامري وخليل سليمان وعزالدين بن كريم كونوا عصابة مفسدين وبعثوا
وتقاسموا فيما بينهم غالبية الأسهم  ال60% ليصبحSmart Inspection Servicesشركة

نسبة المساهمة
المساهمة في رأس المال
قيمة السهم
عدد الأسهم
عدد ب.ت.و.
اسم الشريك

20%
50000 د
 100 د
500
02972645
انتظار بنت محمود بن فرج بن الأزرق زوجة محسن العامري
01
20%
50000 د
 100 د
500
04705639
جيهان بنت عبد الرزاق بن بلقاسم الهذلي زوجة خليل سليمان
02
10%
25000 د
 100 د
250
04751125
نور الدين بن الطيب حومان
03
10%
25000 د
 100 د
250
05267708
سنية بنت سعد العابد
04
10%
25000 د
 100 د
250
04752056
عماد بن عبد القادر سلامة
05
10%
25000 د
 100 د
250
05409871
سلامة بنت عبد الكريم خالد
06
20%
50000 د
 100 د
500
04773372
نجاح بنت محمد الناصر رمضاني زوجة عزالدين بن كريم
07

مناب كل منهم 20% وليضعون في الواجهة مكانهم زوجاتهم الثلاثة انتظار وجيهان ونجاح .... وهو ما يؤكده القانون الأساسي للشركة المزعومة.
عزالدين كريم المولود في 13/05/1970 والقاطن بعدد 64 شارع الحبيب بورقيبة بمنوبة خبر فنون التحيل والتدليس منذ إشرافه على شركة "المتفقدون المهنيون" حيث أقحم بنتيه إيناس وإيمان وصديقيه جمال التومي ومحمد التومي ومدام اليس مادلين الشمك(امرأة رومانية لا علاقة لها بقطاع مراقبة الجودة وهي زوجة المهندس الصادق شمك وهو الذي مكّن الشركة المشبوهة من العديد من المشاريع بحكم عمله في مجال البترول والغاز والصناعات الحديدية)التي عينها رئيس لمجلس الإدارة لاستغلال جنسيتها الأجنبية وبعد أن لهف عز الدين كريم عشرات المليارات من الشركة المشبوهة بحكم منصبه على رأسها استقال من مهامه للتفصي من الحساب والمحاسبة ...

معطيات عن الشركة المشبوهة
Raison sociale
Smart Inspection ServicesSA
Capital sociale
250000 DT
Numéro Patente
1301824 R
Numéro Registre de commerce
B21113492013

الثلاثة مقرات الوهمية للشركة المزعومة
15 نهج الشاذلي القطاري – المنزه 9 – المنار 2092 بتونس
نهج علي بن النفيس – طريق تونس كلم 3 – 3013 صفاقس
1 نهج الخنساء – الطابق الأول – 3200 تطاوين الجنوبية

 ومن السلبيات التي تعلقت بالمتحيل الخطير عزالدين بن كريم أن المسؤولة الواجهة عن الشركة مدام اليس مادلين الشمك رهنت بيتها بحي النصر لأحد المصارف في شكل ضمان لقرض ب250 ألف دينار لفائدة شركة "المتفقدون المهنيون" وبعد إفلاس الشركة تراجع عز الدين وتهرب من تغطية القرض لتصبح المرأة الرومانية مهددة في أي وقت ببيع منزلها من طرف البنك المقرض ...ولتنقلب حياة المرأة من النقيض إلى النقيض وهي التي زج بها على رأس الشركة للتغطية لا غير على الأنشطة الممنوعة والمشبوهة والمحرمة. هكذا مفهوم الشراكة عند عزالدين بن كريم .



استخلاص مستحقات الشركة مراكنة دون تدوينها

تصوروا شركة خفية الاسم تتعامل مع حرفائهامراكنة "تحت حيط" فالفواتير تصدر للحرفاء بطريقة فوضوية فلا تسلسل في الأرقام ولا في التواريخ ولا تطابق في المبالغ إذ يصدرها بطريقة يدوية لتسهل المغالطة وكم من مبالغ هامة وجدت طريقها نحو حساباته الخاصة بتونس أو خارجها ومنهم مبلغ مالي هام تسلمه عزالدين بن كريم نقدا ومباشرة من شركة ليبية دون أن يدونه في حسابات الشركة وبنفس الطريقة حصل على مبلغ الخدمات المقدمة إلى شركة جزائرية مقابل خدمات في مراقبة الجودة وادعى لشركائه بأنه تفاوض مع الحريف الجزائري الذي رفض قطعيا خلاص ديونه وأقنعهم للتمويه بضرورة رفع الأمر إلى القضاء وهو ما تم بالفعل والحال أن المستخلصات ذهبت إلى حساب المتحيل عزالدين بن كريم.


السلامة والجودة في قطاع النفط والغاز لا تعني الكثير لدى عزالدين بن كريم والضحية محمد الرياحي ما زال شاهدا

المهم بالنسبة لعزالدين بن كريم جمع المال بأية طريقة وبأقل الجهود ولو لزم الأمر التضحية بعمال الشركة وفنييها وبالمارة وبالمواطنين فالكفاءة المهنية والخبرة في المجال والدورات التكوينية والتأهيلية لا تعني شيئا عند المدير العام السابق لشركة "المتفقدون المهنيون"  وحينما نعود إلى واقعة إصابة الشاب المسكين محمد الرياحي الذي انتدب في خطة تقني في ميدان غير ميدانه إذ أوكلت له مهمة تشغيل آلة القيس بالأشعة دون أن تكون له أية دراية بخصوصية الآلة ولا بخطورة استعمالها وأثناء إحدى عمليات التصوير بالأشعة لأحد المواقع تعطبت الآلة وبحكم جهل هذا الأخير للعواقب فقد انتزع بيديه المولد المشع (كبسولة في حجم  الاصبع الصغير ) ومسكها بشدةcapsule iridium 192الإصبع الصغير معبأة بالمواد المشعة الخطيرة
ووضعا بجيب سرواله في انتظار التدخل لإصلاح الآلة المشعة القاتلة وتحت تأثير الإصابة التي لحقت بالشاب المسكين لتتعفن يديه وفخذه على عين المكان صرخ هذا الأخير وسقط مغشيا عليه من شدة الآلام والأوجاع بعد أن امتص جسده الطري جرعة كبيرة من المواد المشعة وبعد إعلام عزالدين بالحادثة الأليمة تم نقل المصاب إلى مستشفى الحروق البليغة للإيهام بان المصاب حاول الانتحار بحرق نفسه لكن فطنة الأطباء كشفت الحقيقة المغيبة ووقع إيقاف نشاط الشركة في مجال التصوير بالأشعة ومصادرة كل تجهيزاتها في الميدان    وللاسترشاد حول الواقعة يمكن لمن يهمهCNRPمن طرف مركز الحماية من الأشعة
الأمر الرجوع إلى محاضر مركز الحماية من الأشعة أو الاتصال برئيسته الدكتورة عزيزة حمو ... بعد إعلام وزارة الصحة بالموضوع تم نقل الشاب المتضرر محمد الرياحي (أصيل منطقة مجاز الباب) إلى فرنسا للعلاج لكن دون جدوى وليعود إلى أرض الوطن في حالة شلل شبه تام وليصل الأمر بالجلاد عزالدين بن كريم أن رفض حتى التكفل بمصاريف نقل العون المصاب بصفة دورية من مجاز الباب إلى تونس لإجراء الفحوصات ولتلقي العلاج المسكن والمهدئ.


نجاح عزالدين كريم في إغلاق ملفات "المتفقدون المهنيون" إلى الأبد

عزالدين بن كريم نجح في تجاوز الخروقات والاخلالات التي تسببت في القضاء على شاب في عمر الزهور وساعده تنفذه على استعادة نشاطه في ميدان التصوير بالأشعة بعد أن دفع الرشاوى والعمولات للمصالح المختصة وبعد أن تعهد كتابيا بالقيام بالدورات وشراء التجهيزات الواقية الإجبارية وعادت حليمة إلى عادتها القديمة بنفس السلوكيات وبنفس الأسلوب فالمهم جمع المال بأية طريقة كانت أما عن الضحايا فلا تسالوا.... فصحة العملة والفنيين لن ترتقي إلى اهتمامات الحاكم بأمره المنكب على تجميع لفافات المال الفاسد عبر أقصر السبل وبأسرع المسالك ...


نتيجة تراكم ديون شركة "المتفقدون المهنيون" لتقارب 1.5 مليون دينار منها مبلغ 600 ألف دينار ديون متخلدة لفائدة القباضة المالية و500 ألف دينار ديون متخلدة لفائدة الصندوق القومي للضمان الاجتماعي والبقية ديون متخلدة لفائدة عدد من المزودين من بينهم مزود       ومقرها بحي الخضراء بتونس .S2Iأفلام التصوير بالأشعة شركة
وبالتواطؤ مع موظفين فاسدين نجح في التفريط في غالبية سيارات الشركة التي تسبب في إفلاسها بعيدا عن أعين المراقبة الجبائية وأعين المصالح الاجتماعية ومن يومها تحولت الشركة المذكورة إلى مزبلة التاريخ بعد أن أغلقت أبوابها وشردت عمالتها .


محسن العامري يستنجد بعز الدين بن كريم ويقحمه في الشركة الجديدة

محسن العامري وبحكم معرفته السابقة بعزالدين بن كريم والذي كان يعتبر بمثابة الابن        والتي غادرها محسن TICالمدلل للأول أيام عملهما بشركة التقنية للتفتيش والمراقبة
ليلتحق بالشركة النمساوية التي اشترطت عليه بأن يفرط في أسهمه ويتفرغ للعمل صلبها... وبالتالي فقد وجد محسن العامري ضالته في عزالدين بن كريم لتسيير الشركة الجديدة التي بعثها في السر ووضع في الواجهة شخص لا ماضي له في عالم التحيل والنصب.


 الفضاء الأنسب والأرحب لممارسة التحيلSIS شركة

مثلت الشركة الجديدة متنفسا رحبا لاتحاد المتحيلين الثلاثة محسن العامري وخليل سليمان وعزالدين بن كريم خصوصا وأن ضخامة مشروع خط أنابيب غاز الجنوب والأموال المرصودة له 3000 مليون دينار حركت داخلهم الطمع والجشع ووحدت صفوفهم فبإمكانهم شفط مبالغ كبيرة تتراوح بين 100 و300 مليون دينار عبر التحيل والتدليس من خلال فرض إتاوات على غالبية المتعاونين والمزودين والمتعاقدين مع الشركة النمساوية إضافة إلى اعتماد الفوترة الوهمية لخدمات افتراضية في مراقبة الجودة. 

والثورة نيوز المختصة في محاربة الفساد والمفسدين تعد عصابة المفسدين بالمشروع الوطني الرائد بنشر المزيد من فضائحهم المدوية والتي فاحت روائحها واتسعت رقعتها على كامل البلاد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire