vendredi 15 novembre 2013

رئاسة المصالح المختصة الجهوية حكر على القيادات التائبة




جرت العادة بوزارة الداخلية أن تتم  تنحية رؤساء المصالح المختصة الجهوية كلما جدت كارثة بالمناطق التي يشرفون عليها وتعويضهم بإطارات مشهود لها بالكفاءة والخبرة لكن الحالة تغيرت في ظل حكومة الإخوان إذ تم التمسك بكل الفاشلين من عبد الرحمان خير الدين رئيس المصلحة المختصة بالقصرين والذي رشحه في الخطة منذ سنتين القيادي بحركة النكبة وليد البناني وتم الاحتفاظ به وترقيته والحال أن أحداث جبل الشعامبي وما خلفته من ضحايا وشهداء في صفوف الأمن والجيش تؤكد مدى تورطه في التغطية على الإرهابيين والمهربين على حد سواء ومثله رئيس المصلحة المختصة بكل من صفاقس (أحداث بئر علي بن خليفة -  ...) وسوسة (التفجيرات – إغفال نشاط الإرهابيين والتضييق على أصحاب المطاعم والنزل -  موجات التهجير الجهادي نحو سوريا -..) وباجة (أحداث قبلاط - ...)...يحدث هذا ووزارة الداخلية تعج بالكفاءات المحايدة والمشهود لها بالتفاني  والتي أبعدت عمدا عن الخطط الوظيفية وسحبت منها الامتيازات وحجبت عنها المكاتب المكيفة والسيارات الوظيفية ضمن حملة تستهدف ضرب كل القيادات الشريفة وحصر الترقيات والتعيينات في القيادات الفاسدة أو الفاشلة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire