جرت
العادة بوزارة الداخلية أن تتم تنحية رؤساء المصالح المختصة الجهوية كلما
جدت كارثة بالمناطق التي يشرفون عليها وتعويضهم بإطارات مشهود لها بالكفاءة
والخبرة لكن الحالة تغيرت في ظل حكومة الإخوان إذ تم التمسك بكل الفاشلين من عبد
الرحمان خير الدين رئيس المصلحة المختصة بالقصرين والذي رشحه في الخطة منذ سنتين القيادي بحركة النكبة وليد البناني وتم
الاحتفاظ به وترقيته والحال أن أحداث جبل الشعامبي وما خلفته من ضحايا وشهداء في
صفوف الأمن والجيش تؤكد مدى تورطه في التغطية على الإرهابيين والمهربين على حد
سواء ومثله رئيس المصلحة المختصة بكل من صفاقس (أحداث بئر علي بن خليفة -
...) وسوسة (التفجيرات – إغفال نشاط الإرهابيين والتضييق على
أصحاب المطاعم والنزل - موجات التهجير الجهادي نحو سوريا
-..) وباجة (أحداث قبلاط - ...)...يحدث هذا ووزارة الداخلية تعج
بالكفاءات المحايدة والمشهود لها بالتفاني والتي أبعدت عمدا عن الخطط
الوظيفية وسحبت منها الامتيازات وحجبت عنها المكاتب المكيفة والسيارات الوظيفية
ضمن حملة تستهدف ضرب كل القيادات الشريفة وحصر الترقيات والتعيينات في القيادات
الفاسدة أو الفاشلة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire