في الحقيقة ما كنا لنود النبش في تاريخ عائلة هشام كريم
الذي شملته "الثورة نيوز" في تحقيقاتها حول كامورا "الشاليمو"
ضمن 3 حلقات متتالية لكن الهرسلة الهاتفية التي تعرضنا إليها على مدى أسبوعين
وشملت التهديد والترغيب من طرف محمد كريم المستوري عبر هاتفه الخلوي رقم 21103320 وما
درى الرجل ألا تهديدا يقذف الرعب في قلوبنا ولا ترغيبا يحرك فينا غريزة الطمع
والجشع ، لذلك حملتنا على أن نعود إلى هذا الملف الفضيحة بأكثر تفاصيل...
وسنجيبك يا مستوري قبل تفصيل القول في
ملفات فسادك الثقيلة بما أجاب به مربع الشاعر الأموي الفرزدق :
زعم
الفرزدق أن سيقتل مربعاً *** أبشر بطول سلامة يا مربع
تصوروا أن
نشرنا في العدد الفارط لصورة جمعت ثلاثي الجريمة المنظمة خلال سنة 1992 رضا بلحسن
شهر "الشاليمو" ومنصف الطرابلسي وهشام كريم شهر" ميشال" أحرجت
السجان مقداد كريم وأزعجت الأمني محمد كريم ونالت من سمعة النائب في برلمان
المخلوع محمد كريم المستوري والذي لم تعجبه عملية نشرنا للصورة معتبرا إياها تجنيا
على ابنه البريء مؤكدا لنا عبر الهاتف على انه لا يوجد موظف بوزارة الداخلية لم
تجمعه صورة للذكرى مع شقيق المخلوع ...رب عذر أقبح من ذنب، وربما اعتقد
المجرم في حق الشعب وفي حق الوطن عميل الاستعمار وخدوم الديكتاتورية محمد كريم
المستوري انه بإمكانه استبلاهنا مثلما استبله بقية الشعب وانه بإمكانه مغالطة
الثورة نيوز بخصوص حقيقة الصورة المنشورة والتي جمعت بارونات المافيا "شبكة
الكسكسي" بابنه ...
عيب عليك أيها
الشيخ وأنت قد بلغت أرذل العمر واشتعل راسك شيبا ووهن منك العظم أن تقول الذي قلت
بل عيب عليك أن تجزم أيها الشيخ المتحيل
والمجرم أن غالبية موظفي وزارة الداخلية التقطت لهم صورتذكارية مع رموز المافيا وعيب أن تحاول
إقناعنا بترهات وأكاذيب لا علاقة لها بالواقع خصوصا وان ابنك قبض عليها مؤخرا بصدد
تهريب كمية من المرجان الأحمر الطبيعي تفوق قيمتها المليون دينار في رحلات برية
اعتاد تنظيمها لفائدة المافيا مستغلا وظيفته بوزارة الداخلية والسيارة الإدارية
المخصصة للعمل لا لممارسة التهريب ولولا يقظة رجال الحرس الأشاوس والشرفاء لنجحت
هذه العملية مثل العمليات التي نفذها
قبلها ... لكن ما كل مرة تسلم الجرة...وإذا لم يعجبك كلامنا فلتذهب إلى الجحيم.
والد المافيوزي هشام كريم مسؤول الأبحاث الخاصة
بالإدارة العامة للمصالح المختصة والذي تورط يوم 19/10/2013 في تهريب كمية كبيرة
من المرجان الأحمر الطبيعي بواسطة سيارة إدارية تابعة لوزارة الداخلية ليس إلا
محمد كريم المستوري صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 0300002 وأصيل منطقة المساترة من
معتمدية جبنيانة والمتورط زمن الاستعمار في تعذيب عدد كبير من المقاومين
والمناضلين والفلاقة بحكم عمله عون سجون في محتشدات المستعمر الفرنسي الغاشم والذي
نجح بعد الاستقلال في تغيير هويته للإفلات من المحاكمة حيث اعتمد على تصريح ولادة
مغلوط حول اسمه الحقيقي من مقداد كريم إلى محمد كريم كما ادخل تغييرا على سنة من
ميلاده من 1930 إلى 1936 (أي أن سنه الحقيقي الآن 83 سنة وليس 77 سنة كما يدعي
ويمكن التثبت من ذلك عبر عرضه على الفحص الطبي )
الأمني السجان محمد كريم المستوري ... مناضل من ورق
ونتيجة لانعدام أجهزة أمنية مختصة
قادرة على كشف مغالطات العميل مقداد أو محمد كريم نجح هذا الأخير في الالتحاق
بقوات الأمن الداخلي وليتسلق الرتب بسرعة من عون امن إلى رئيس مركز إلى رئيس منطقة
شرطة ولينتهي به المطاف مسؤولا بإدارة سلامة امن الدولة خلال أوائل الثمانينات
وبدعم من صديقه إدريس قيقة نجح في الفوز بمقعد نائب بمجلس النواب لثلاث دورات
متلاحقة نهب خلالها خيرات البلاد طولا وعرضا وجاءت الثورة وحل حكم الإخوان وليستغل
المجرم في حق الشعب مقداد أو محمد كريم المستوري حادثة جدت خلال صائفة 1987 حين انضم إلى محكمة امن الدولة خلال محاكمة جماعة الاتجاه الإسلامي
كممثل لمجلس النواب بمعية عبد الله العبعاب (الذي عمل هو أيضا في صفوف الجيش
الفرنسي وشارك في قمع وقتل المقاومين ) ورفضا الاثنان المصادقة على حكم يقضي بإعدام راشد الغنوشي
ومجموعته ...
واقعة قربت العميل إلى جماعة الإخوان إلى درجة أن الشيخ راشد الغنوشي
صرح في خطاب له بتاريخ 09/4/2011 جملته الشهيرة " لولا الله الذي سخر هذا
الرجل الشجاع (يقصد العميل محمد كريم المستوري) و زميله عبد الله العبعاب لتم
إعدامنا "....واليوم لا يجد العميل المذكور أي حرج للإلحاح في المطالبة
بضرورة إطلاق سراح ابنه هشام كريم المتورط في حزمة من الجرائم الخطيرة باستعمال
خصائص الوظيف ووسائل الإدارة ومن اجل تكوين عصابة والانخراط فيها والمشاركة في
وفاق بقصد التهريب خصوصا وان جماعة الإخوان مدينة له بحياة قادتها كما بلغت
"الثورة نيوز" تسريبات روجها محمد كريم المستوري حول قيامه بزيارة مقر
حركة النهضة بمونبليزير ولقائه بالشيخ راشد الغنوشي الذي وعده بالتدخل لفائدة ابنه
إضافة إلى حصوله على وعود ثابتة من ابن بلدته الوزير نور الدين البحيري لإطلاق
سراح ابنه خلال الأيام القادمة.... لننتظر ونرى .
الثورة نيوز سبق لها أن تابعت قضية تورط الإطار الأمني
المسؤول عن الأبحاث الخاصة بجهاز الاستعلامات في وزارة لطفي بن جدو المدعو هشام
كريم المستوري شهر "ميشال" في عالم الجريمة المنظمة والذي كان مكلفا بتأمين
نقل شحنات المرجان الأحمر الطبيعي المهرب من ولاية الطارف الجزائرية عبر ولاية
جندوبة ومنها إلى إقليم تونس ومنها تتكفل أطراف إدارية أخرى بالأمن والديوانة بتأمين
خط الرحلة البحرية عبر ميناء حلق الوادي (بمساعدة محافظ الشرطة كريم جاء وحدو) أو
عبر مطار تونس قرطاج (بمساعدة ضابط الديوانة نور الدين النصري).... شبكة مافيا
متغولة من التونسيين والأجانب من مختلف الجنسيات تمارس تهريب الذهب الأحمر في وضح
النهار وتحت حماية حماة الوطن ... تبا لثورة يحكمها الرعاة والجياع والخونة.
محمد الحاج منصور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire