في بيتنا جاسوس هكذا
يردد العديد من أهالينا في الساحل .. و ليس لنا ان نردد معهم سوى في بيتنا جاسوس
مريب... و جلاد تورط في التعذيب ...مرتزقة غريب ...و طاغية يفعل من يريد ...
وواهم من يعتقد أن الطغاة
اندثروا بعد الثورة بعد أن قبضت الثورة روح زعيمهم الذي جعلهم
يتكاثرون في النسل ...وواهم من يعتقد أن الجواسيس و العملاء و المهتمين بأعراض
المناضلين و الشرفاء ... قد انقرضوا بعد ما أعدم ما يسمى بالبوليس السياسي
...... فالسفهاء بسرعة قد غيروا جلدتهم
...و عادوا الى نفس النشاط دون حياء ... و برزوا في ارضية خصبة جعلتها
الثورة التي مات في المهد مرتعا للطغاة
الجبابرة و لسفهاء ...
وهذه الكلمات وما يمكن أن يتناسل عنها لا تكفي لتقديم لوبي عرفه اهل الساحل كما لم يعرفه احد قط...حيث تطفل احدهم المدعو رياض بن احمد
على الثورة نيوز ممثلة في شخص مديرها المسؤول و اخذ يسترق لحظات جلوسه في
احدى الفضاءات العامة صحبة احد الرموز السياسية المحسوبة على حركة النهضة لإجراء
حوار صحفي نشرناه سابقا على جزءين ليقتطع له صور عبر هاتفه الجوّال معتديا
على حرمته الشخصية و دون وجه حق ... و كيف لهذا المسكين الذي ارتضى لنفسه طوال
عمره ان يظل خادما في بيت سيده محمد ادريس منكس الرأس لا يرفعه ابدا ان يميز بين الحق و الواجب و أن يتعلم ابجديات المعاملات
الانسانية و هو الذي غرف من الباطل حتى الثمالة ..." قل هل يستوي الذين
يعلمون والذين لا يعلمون "
فرياض بن احمد الذي انتهج مقول
" ضربني و بكى سبقني و شكى" منح لنفسه صورة اخرى غير الصورة
التي ألفنها عليه " الخادم" وهي صورة الجاسوس الذي لا
يتوانى عن نقل أخبار الناس الى من يهمه الامر
في تواصل مع نصوص التربية التي تربى
عليها و فنون الجوسسة و هتك اعراض الناس ...
ليس من الداعي ان ننزل
الى الحضيض و نطلع القرّاء على ماضي التعساء الذين تربوا في حجر النذالة و الهوان و الضعف و لن نطيل الحديث عن سلالة
رياض بن احمد وو الده بوراوي بن احمد الذي عرفه شرفاء الجهة بألاعبيه في بهو قباضة
سوسة و ظل فيها دون ان يزعزعه احد من
مكانه و دون أن تطاله يد التحويل منها خدمة لأجندات مالية قذرة لصهره محمد
ادريس...
و بوراوي بن أحمد هذا اجلالا
لسنه لن نسعى لفضح مأربه و خروقاته التي نحتفظ بها لمواعيد استقصائية قادمة
و لندعه يستمع بجلساته في مقهى " ترو كاديدرو" مع النائب بالمجلس
التأسيسي الطاهر هميلة ...
اما ابنه رياض بن أحمد فنكاد
نجزم ألاف المرات ان الرجل لمّا اراد الالتحاق بركب الكبار ما استطاع إلى ذلك
سبيلا لذلك تعلّق بذيلهم و تمسح على أعتابهم
في صورة كاريكاتورية شبيهة بصورة ابن القارح في رسالة المعرّي لمّا قال :
ست إن اعياك أمري فاحمليني زقفونا"" ... ثم راح يسعى و حط عند
مكتب صهره المحامي رضا جنيح بكاء شكاء مهلاعا مجزاعا متهما الثورة نيوز بالتجني عليه ... طاوعه سيده
محامي الغاوي مشاكل و الباحث عنها لا في جوف الارض فقط إنما في سابع سماء و سارع
الى رفع الامر للقضاء لهندسة مسرحية قضائية جديدة ....
وإن ننسى فلن ننسى على الاقل لهذا المحامي الذي اباح لنفسه الدفاع
عن الجواسيس انه ينحدر من سلالة معروفة جدا و لن نذيع سرّا و لا يخفت
صوتنا وسنقول إنه رغم الهالة البريستيجية التي منحها لنفسه : ثلاث سيارات من
طراز رفيع فيات و فولفسفاكن و بيجو وزوجة مصونة
صاحب صيدلية قبالة مستشفى فرحات حشاد أنه محام من
الدرجة العاشرة ...
و جنيح القانوني كما
يزعم لمن لا يعرفه له قصرا ملكيا بخليج الملائكة جعل لمحيطه الخارجي واقي
بلاستيكي ليمنع كل مار من استراق النظر إليه و كأن في الامر سرّ ... بل دعونا نبوح بما وصلنا
من تسريبات أن اخاه المتورط في التعذيب البشع و الذي اصبح اسمه ملعونا على
كل لسان ساحلي عز الدين جنيح متخف عنده في بلاطه و ينعم بالتجول في
القصر و التنعم بمياه المسبح ... فالواقي البلاستيكي الذي افسد جمالية و رونق
القصر و الذي وقع توظيفه بطريقة تنم عن غياب حس ذوقي على اعتبار انه
لا يتناغم مع ما هو مشيد لا يغدو ان يكون اسوى ستار لحجب العيون المتطفلة ... و لا يكون من
وراءه سوى سر خطير سنكشفه قريبا .
و على جدل ان المحامي جنيح هذا
قد استخدم الواقي للسترة فكيف له ان يدافع عن زلم تجسس و صور الناس في هاتفه و سجل
لهم فيديو م في فضاء عمومي دون
استشارتهم ...؟؟
يبدو ان الجماعة ما تزال
تحلم بالعنترية و ما تزال تشعر انها
في بلاط طاغي الطغاة محمد ادريس و صهره عثمان جنيح ...... فقط نقول للمسمى
رياض بن احمد اننا نؤمن اشد الايمان ان الحرة تجوع و لا تأكل بثدييها و لا نخالك
تؤمن بهذا المبدأ او حتما لا تعرفه ... و للتذكير فقط إننا جررنا الى هذه
المنازلة جرّا فاحكمنا التصويب و لم نضغط
على الزناد ...
محمد الحاج منصور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire