lundi 14 octobre 2013

كارثة وبائية في طريقها نحو تونس : عراب التطبيع “عصام خليل حجازي” يقف وراء الصفقة المشبوهة لتوريد 18 الف عجل من جنوب البرازيل




رصدت الثورة نيوز ابحار باخرة مشبوهة معبأة بحوالي 18 الف “عجل حي” من جنوب البرازيل في اتجاه احد موانئ تونس (غالب الظن ميناء رادس والذي ستصله اواخر هذا الاسبوع ) والخبر في ظاهره عادي ولا تشوبه اية شائبة لكن ما خفي كان اعظم خصوصا اذا كشفنا عن حقيقة الشركة التي تقف وراء عملية تزويد بلادنا بالأبقار المريضة والمصابة بجنون البقر والتهاب اللغب ….فالشركة المزودة والشركة الناقلة او الشاحنة والشركة المستوردة والشركة الموزعة مرتبطة جميعها برجل الاهمال المافيوزي الفلسطيني الاصل والأردني الجنسية محمد عصام خليل حجازي رئيس هيئه المديرين مجمع حجازي وغوشة والمعروفة بعلاقاتها المشبوهة مع الصهاينة وكذلك خرقها لمقاطعة اسرائيل.



  

المصدر الموثوق يؤكد على ان حمولة الباخرة “المواشي” هي في الاصل خليط بالتناصف بين ابقار من الاورغواي وبالتحديد من ولاية مونتي فيديو (سليمة) ومن جنوب البرازيل وبالتحديد من ولاية بارانا (مريضة) موجهة الى السوق التونسية عبر شركة مشبوهة يديرها المتحيل المعروف محمد منتصر بن محمد الصحبي بن بلحسن بن دية (صاحب ب.ت.و. عدد 05163594 ومولود في 29/04/1970 ومقر الشركة بالمحمدية من ولاية بن عروس.)

ذات المصدر يؤكد على ان الشحنة الفاسدة من العجول الحية المريضة التي ستصل احد موانئنا البحرية خلال الايام القادمة ستتسبب في كارثة وبائية غير مسبوقة ان اذنت سلطة الاشراف بتسريحها وتوزيعها داخل البلاد وهو ما قد يشكل تهديدا خطيرا لثروتنا الحيوانية (ابقار – خرفان – ماعز – ابل – دواجن -…) التي تشكو بطبعها من تناقص عددي نتيجة ارتفاع اسعار الاعلاف


وزارات كل من الفلاحة والداخلية والمالية والصحة والتجارة مطالبون كل في اختصاصه بقطع الطريق امام المستكرشين والمفسدين امثال كامورا “حجازي وغوشة وبن دية” قبل فوات الاوان فتونس لن تكون مزبلة للبضائع التالفة والفاسدة والمقلدة والمطلوب محاكمة عصابات المفسدين الذين استباحوا البلاد وخربوا اقتصادها باعتماد التصاريح المغلوطة ومستندات الشحن المفتعلة وبيانات الفواتير المدلسة والتصاريح الصحية المضروبة.



 ملاحظة : المورد محمد منتصر بن دية (احد ابرز ازلام النظام البائد بحكم ان والدته كانت عضوة مجلس نواب المخلوع وسبق ان جمعته شراكة مع عصابة الطرابلسية وهو مصنف في عالم التجارة بتونس كأخطر تاجر عرفته تونس عبر التاريخ بحكم امتهانه التحيل والنصب والزور) يروج بانه على علاقة بزنس مع محمد بن سالم وزير الفلاحة الذي سيسهل دخول الابقار المريضة الى البلاد خصوصا وانه جمعتهم معاملات تجارية بين مدبغة الجلود بالسودان و”مجمع حجازي وغوشة” كما انه هو من توسط له خلال السنة الفارطة في الفوز بصفقة الخرفان الرومانية (71 الف خروف على مرحلتين 26 الف خروف و45 الف خروف تم توريدهم في ظروف غامضة وغير صحية مما تسبب في نفوق عدد كبير منهم




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire