mardi 24 septembre 2013
صرخة أب ملتاع :بني مات مقتولا .. والمجرم أفلت من العقاب بتواطؤ من النيابة العمومية والطب الشرعي
لهذه الأسباب أفلت الجاني من العقاب …
والد الضحية
“حسين بن عامر جبرة” صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 03551581 وجه التهمة مباشرة
لابن اخته ومجموعة من أصدقاء هذا الأخير الذين يشتغلون معا
في”الكونترا” وهم حسب قوله عصابة من “الخلايق” شغلها الشاغل ترهيب وترويع
السكان معروفة في كامل الجهة ويضيف أن البعض من أهالي المنطقة هم من اخبره بذلك …
مرت على الحادثة قرابة ال6 سنوات و ومع ذلك لم يحاسب أي شخص من هؤلاء المجرمين
…وذلك لسببين :
والثاني يتلخص في تواطؤ الطبيب الشرعي :حيث وقع
التلاعب في تقرير الطب الشرعي الذي ذكر فيه الطبيب سامي كريمي بتاريخ 24 اوت
2007 بان جهاد جبرة توفي يوم 23 اوت 2007 على اثر سقوطه من دراجة هوائية في حين
انه توفي قبل يوم أي بتاريخ 22 اوت 2007 على اثر طعنه بالة حادة على مستوى نصفه
التحتي كما يؤكد نفس التقرير ان الاصابة كانت على مستوى أعلى الوجه الأمامي
للفخذ الأيمن في حين أن الضحية ودائما حسب رواية والده توفي نتيجة
إصابة بآلة حادة بين فخذيه( قطع عرق الذكر ) وهو ما أكده قاضي الطفولة
المتعهد بالقضية انذاك و التقرير الاصلي والصور الفوتوغرافية …
عائلة الضحية : جروح غائرة لم ولن
تندمل ما دام المجرم حرا طليقا
ليست عملية القتل في حد ذاتها هي التي ادت الى
تدهور عائلة جهاد على كل المستويات بل المشكل هنا في عدم محاسبة المجرم الحقيقي
الذي حرمهم من فلذة أكبادهم إلى الابد والذي لا يزال حرا طليقا إلى الان رغم
ثبوت تورطه والأدهى والأمر أن السلط المعنية تواطأت معه وساهمت بطريقة مشبوهة في
تبرئته …
والدة الضحية أصيبت
بشلل نصفي جراء الحسرة على ابنها الذي فقدته وهو في عمر الزهور .كما
ان الوضعية المادية للعائلة باتت مزرية من جراء مصاريف التقاضي هذا دون
الحديث عن الاضرار المعنوية الكبيرة التي أصابت باقي افرادها …والغريب في الامر
انه رغم مئات التشكيات من والد الضحية لوزارة العدل منذ ما يقارب الخمس سنوات طلبا
لإعادة فتح التحقيق واستكمال الشروط القانونية إلا انه لا حياة لمن تنادي فما من
أحد حمل تشكياته ومطالبه على محمل الجد وربما قد القيت في سلة المهملات
…وتتساءل العائلة بحرقة كبيرة و بلوعة أكبر عن الفرق بين العيش في ظل النظام
البائد والعيش في ظل هذه الحكومة النهضوية التي لم تأت بجديد يذكر ولم تلب ادنى
المطالب الشعبية التي نادت بالعدالة والكرامة الوطنية وغضت النظر تماما عن
الفساد المستشري في الجهاز القضائي …
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire