vendredi 27 septembre 2013

عيب : الوزير “بن جدو” يتستر على فتحي البلدي




الأمني – الصايغي فتحي البلدي هذا الذي أفرد بعديد المقالات والأخبار حول انتمائه إلى الأمن الموازي ذكره بكل خير وزير الداخلية لطفي بن جدو في حوار نشر خلال الأسبوع الجاري على صفحات الزميلة “آخر خبر” بل برّأه من الانتماء إلى الأمن الموازي حين سئل “هناك حديث عن السيد فتحي البلدي الذي وصفتع تقارير إعلامية بأنه رجل النهضة القوي في وزارة الداخلية فماذا بشأنه؟”

فأجاب الوزير”السيد فتحي البلدي هو موظف بسيط بإدارة الحدود والأجانب,لم يحدث أن دخل أيّا من الإدارات الحسّاسة بالوزارة أو أعطى أمرا”





  وهنا أستوقف الوزير لأصحح معلوماته ولأذكره بأنّ فتحي البلدي عون الأمن المعزول لتورطه في قضية “جوازات سفر” والعائد بعد الثورة تسلل بسرعة إلى ديوان وزارة الداخلية وتحول إلى الفاطق الناطق بالوزارة لا يرد له طلب يدخل على الوزير وعلى المدير العام وعلى المدير وعلى كاهية المدير دون استئذان ويتدخل لفائدة طالبي الخدمات والترقيات الخاصة ووصل الأمر أنّه لم يلتحق بعمله في إدارة الحدود والأجانب (مصلحة التحركات الحدودية) منذ أكثر من السنة والحال أنّه مطالب بالحضور يوميا وإمضاء ورقة الحضور ورغم ذلك فهو يحصل على كامل راتبه مع الامتيازات أما إذا أضفنا السيارة الجديدة الموضوعة على ذمته وهي من نوع رينو “فليانس” أو “لاقونا” رمادية اللون مع كمية وصولات المحروقات (والحال أن خطّته ورتبته لا تسمحان له بمثل هذه الامتيازات والمخصصات والتي هي حكر على المديرين والمسؤولين الكبار) فإننا نخلص إلى أن الموظف – التاجر فتحي البلدي صاحب نفوذ وصاحب حظوة وصاحب شأن في ديوان الوزير وبالمناسبة فإنني أدعو الوزير بن جدو لو كان صادقا بان يتثبت في الحالة الغريبة ويأذن بسحب السيارة وبإلزام المدعو فتحي البلدي (الصديق الحميم لرئيس الحكومة علي العريض ) باحترام وظيفته والالتحاق بعمله دون تأخير ومعذرة على الصراحة وعلى كشف المتستر عنه.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire