المتحيل علاء الدين التوكابري يتحدى القضاء
ويواصل هرسلة المرأة المسكينة
كنا قد تعرضنا في عدد فارط من «الثورة نيوز» إلى
المأساة التي تعرضت لها المدعوة راضية حبيبة العريبي صاحبة بطاقة التعريف الوطنية عدد
00133324 والقاطنة بنهج مرسيليا عدد 7 رادس والتي تمكن احد المتحيلين من
إخراجها من محل سكناها باستعمال الخزعبلات والتدليس والقوة ووصل الأمر إلى حد حرقه
للمنزل منتهزا غيابها عنه ...
"علاء الدين التوكابري" التجأ إلى القضاء
بعد أن استعمل العنف ومختلف الأساليب القذرة على طريقة« ضربني وبكا سبقني وشكا»
وتمكن من استصدار حكم استعجالي عدد 46318 بتاريخ 26/02/2013 يقضي بخروج راضية
العريبي من منزلها الرسم العقاري 48831 بن عروس
لعدم الصفة بعد أن قدم عقود مدلسة لان المنزل
حسب المتضررة يندرج ضمن ملكية الأجانب وقد كان والدها متسوغا له من المالك الأصلي
المالطي ”فرانسوا بونيلو” وكانت تقطن فيه معه ...
وردا على ذلك وبتاريخ 08 مارس 2013 التجأت حبيبة
العريبي إلى القضاء فاستأنفت ذلك الحكم الجائر فأنصفها هذه المرة وحكم
لفائدتها بتاريخ 15/08/2013 تحت عدد 49887 بان نقض الحكم الابتدائي ومكنها من حق
البقاء في مسكنها إلا أن ذلك يبدو انه لم يرق لغريمها الذي بات يقلق راحتها بصفة
يومية محاولا الضغط عليها بكل الطرق لإخراجها من منزلها الذي بدونه ستجد نفسها
مشردة بلا مأوى يؤويها هي وابنها خاصة وأنها تعيش ظروف مادية تحت الصفر فقد أرسل لها
آخر مرة تنبيه بتاريخ 20 سبتمبر 2013 يريد ان يدخل إلى محل السكنى ويريدها أن تسدد
له معاليم الكراء لأشهر عديدة مضت رغم أن ليس له أي علاقة لا من بعيد ولا من قريب
بهذا المحل خاصة وان القانون يخول لها وحدها التمتع بحق البقاء الوجوبي وليس لأي
احد أن ينازعها فيه ولديها كل ما يثبت ذلك ...

وأمام هذا الظلم المسلط عليها حبيبة
العريبي تستنجد بالسلط المعنية لحمايتها من تجبر هذا الشخص وإلزامه بعدم التعرض
إليها ونحن من جهتنا نتمنى أن تستفيق السلطة وتقف أمام جبروت هذا المتحيل الذي
يبدو انه استقوى على فريسته بالمال وهي لا حول لها ولا قوة كما أننا من جهتنا
اطلعنا بأنفسنا على الوضعية التي تعيشها حبيبة وتأكدنا جيدا بان خروجها من
منزلها يعني ضياع وتشرد بل موت لها ولابنها القاصر ... اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire