vendredi 26 juillet 2013
ضحية أخرى من ضحايا محسن حشيشة و زبانيته
واقعة الحال هي تواصل لسياسة الهرسلة و لحن
المؤامرات الخبيثة التي أقدم عليها أحد زبانية حشيشة بإيعاز من الرأس
المدبر محسن حشيشة و عائلته المتفرعة القابعة على
مناصب المجمع ..
رؤوف الخياري عاد مؤخرا من
البقاع المقدسة و قطع أميالا من أجل إبلاغ صوته و ليسرد على مسامعنا مأساته و
اللحظات الفارقة من مسيرة مهنية توجت بالطرد التعسفي جورا و ظلما عله
يطفئ ولو فتيلا من نيران التهبت بداخله و لم تطفأ إلى حد هذه الساعة …
ضحية حشيشة رؤوف الخياري صاحب
بطاقة تعريف وطنية عدد 0224373 و الصادرة بتونس في 19-01-2001 هو احد
العناوين البارزة و المفصلية في القضية التي كانت الثورة نيوز كشفت
عنها و المتمثلة في شخص أحد المهندسين المضطهدين منذر عباس الذين
تآمروا عليه في مجمع حشيشة من كل الجهات و حكموا عليه بالمنفى …
تفاصيل
الرواية
يقول رؤوف الخياري تم
انتدابي للعمل لدى الشركة التونسية للتجهيز المائي منذ
1982 و كلفت بأمانة المغازة في أواخر 2005 … كنت شاهد عيان
على الفترة التي قضاها منذر عباس مديرا عاما على الشركة و غم أني
كنت على خلاف متواصل مع عباس فيما يخص تقاليد
العمل و ظروف العملة على اعتبار أنني نقابي أقول
الحق دائما ولا أخشى في الله لومة لائم فاني دائما أقر بنظافة يد
الرجل و بالمجهود الذي بذله من أجل إنقاذ الشركة و وضع حد
لتدهورها بعد أن طالتها يد النهب من آل حشيشة و عديد الاشخاص المقربين
من العائلة و الذين يجدون حظوة لديهم …بل و كنت دوما
اردد آنذاك أن منذر عباس منحوه شركة ميتة و سيجعلونه شماعة
يعلقون عليه الإفلاس وهو ما وقع فعلا …
و يواصل قوله مختصرا الزمن :” بعد خروج عباس من الشركة بخفي حنين و تعيين
سفيان تقتق ابن عبد المجيد تقتق الذراع الأيمن
لمحسن حشيشة و تلميذ منذر عباس حيث كان يقدم له دروس تدارك
في الباكالوريا علمت داخل رحاب الشركة أن الجماعة ينوون مقاضاة عباس و
قد اعدوا العدة و القوا عليه التهم مستندين على
شبكة من العلاقات المتنفذة …فذهلت من الأمر و تساءلت في قرارة نفسي و على
الملأ أيضا كيف يتركون اللصوص ترتع و تنهب داخل الشركة و يقاضون رجل
عمل أفنى عمره وصحته في العمل دون أن ترتكب يده أي إثم مبين … و انحزت
إلى الحق و أعلنت صراحة أنني سأقف ضد الظلم كلفني ذلك ما كلفني ..
قضية الصك
أمام تشبثت رؤوف الخياري
بالإدلاء بشهادة حق و عدم الانسياق وراء كيل التهم
جزافا غالبا ما اتخذ سفيان تقتق منحى جديدا يتمثل في
محاولة شراء ذمة الخياري المسؤول عن المغازة حيث
وعده بتحسين أجرته الشهرية أو قل مضاعفتها و خلاص
ديونه المتخلدة بذمة الشركة و التي وقع الاتفاق على تقدير قيمتها ب
2000 دينار … قبل أن يطلب منه فيما بعد مراجعة شهادته و
الإدلاء بشهادة زور و بهتان تزيد في توريط المنذر
عباس و تدحض شهادته الأولى و تخالفها…
مؤامرة
فنهاية مأسوية
أولى خطوات العقاب
التي اتخذها زبانية حشيشة سفيان
تقتق هو إحالة رؤوف الخياري على صنف الأعوان العرضيين المكلفين
بالتنظيف بعد أن نكلوا به و أزاحوه عن أمانة المغازة
و تعويضه بشخص يدعى بلحسن مملوك تبين فيما
بعد انه ابن رئيس فرقة الأبحاث بالحرس الوطني بدوار
هيشر ووالده هو الذي تولى البحث في قضية سفيان تقتق ضد منذر
عباس …
و ثاني خطوات العقاب تمثلت في الزج باسم رؤوف
الخياري ضمن قائمة متعلقة بتسريح العملة لأسباب اقتصادية
رغم كونه لا تتوفر فيه الشروط القانونية لكي يتم
تسريحه خاصة و أن الأخير متزوج و له أبناء في المقابل بقي
في الشركة آخرون يعملون وهم غير متزوجين و ليس لهم أقدمية …
و لتغطية هذا الشرخ القانوني في إعداد قائمة
المسرحين كعادته تآمر سفيان تقتق مع أحد وجوه التلاعب المسمى كمال
العوادي المدير العام لتفقدية الشغل و المصالحة و الذي كان شريكا فاعلا
في تمرير مخطط تقتق الهادف إلى التخلص من العملة ذوي
الاقدمية و الناشطين في الحقل النقابي ..
و مع صدور قرار الطرد تم انتداب أحد أقارب
المدير العام لتفقدية الشغل و المصالحة كما قام تقتق بانتداب عملة
جدد من بينهم عملة تمت إحالتهم على التقاعد عبر قرار لجنة
الطرد مما يؤكد فعلا أن قائمة المطردوين لم تشمل إلا رؤوف الخياري و
ذلك لسبب وجيه معلوم و ليس لأسباب اقتصادية كما يزعمون …ليجد هذا
الأخير نفسه يعاني مرارة البطالة و يقاسي تبعات عائلات هو عائلها
الوحيد …
شهادات
في الفساد
لا تسمح المساحة للعود بفتح كل ملفات الفساد
المرتكبة من قبل سفيان تقتق و إنما لابد من الإشارة إلى بعض النقاط على
غرار الجريمة التي قام بها في حق أهالي تمغزة و تحديدا منطقة الرميثة حيث تحصلت
شركة التجهيز المائي على مناقصة لانجاز بئر عميقة لفائدة
هذه المنطقة الواقعة في معتمدية تمغزة من ولاية توزر ..حيث و في
حدود 900 متر وقع حادث عند إجراء عملية اختبار
الطبقة و تمثل في كسر أعمدة الحفر و عوض أن
تلتجئ الشركة إلى الأساليب الفنية المتعارف عليها سلكت
مسلكا آخر تمثل في التضليل و الفساد ووقع الاتفاق مع السلط المحلية ” تحت الطاولة”
على أن البئر سلبية …
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire