lundi 29 juillet 2013
مذكرات ليلة أولى اعتصام لنائب التأسيسي نعمان الفهري: قوات الأمن … ردت تحيتنا بمهاجمتنا بالغاز المشل للحركة
شهادة
للتاريخ فيما وقع الليلة بين الساعة الثالثة و الرابعة أمام ساحة باردو من
فجر يوم 28 جويلية 2013
كانت الأجواء
أكثر من رائعة حين بدأ آلاف المواطنين ( 30 ألف ؟ ) يغادرون ساحة باردو بعد ليلة
مشهودة من حيث الإقبال
وحوالي
الساعة الثالثة و النصف و بعد أن تناولت شخصيا السحور و افترشت منضدة لأخذ قسط من
الراحة إستعدادا ليوم ثان للإعتصام….
حينها كان
الباقون من النواب و المناضلين المعتصمين بصدد تقاسم وجبات السحور مجسدين بذلك
أرقى أشكال التضامن الذي يعبر عن الطابع المتأصل في المجتمع التونسي
في البداية
كان تعامل قوات الأمن (وحدات التدخل ) مع هذه الفئة المنصوبة إلى أنصار حزب حركة
النهضة تعاملا صارما بتفريقهم مطلقين عليهم بعض القنابل المسيلة للدموع..
هذا التعامل
الأمني أثلج صدور المجتمعين و الحاضرين إلى جانبنا نحن النواب مما حدا بهم إلى
التصفيق تحية لقوات الأمن الذين ردوا هذه التحية بصورة مباغتة و صادمة حيث أطلقوا باتجاهنا
قنابل مسيلة للدموع ( كانت أولها أمام خيمة النواب مباشرة) … مما إضطرنا للتفرق في
جميع الأنحاء….
في هذا
الوقت تمكنت وحدات التدخل من تطويق مكان الإعتصام كما وقع إفراغه من جميع محتوياته…..
حين كنت متواجدا أنا و زميلي شكري يعيش و صديقي “زهاد زقاب” نتساءل عما
يجري لهالة الموقف ، أحاطو بنا بعض أعوان منطقة باردو، فعبرت لهم للإدلاء بشهادتي
و توثيقها فلاحظت رغبتهم في إثنائي عن ذلك ومع هذا توجهت الى مركز الامن بباردو
ليستقبلني رئيسه وليعلمني أن رئيس المنطقة مصاب و أن منطقة الأمن مغلقة…وبالتالي
يستحيل تسجيل الشكاية و قل لي بالحرف الواحد ” تنجم ترجع غدوة
!!!”
ختام أود أن
أبلغ لكم إعتقادي أن ما حصل لا يعد سوى إرادة فعلية لفك الإعتصام لا غير …
لكن هيهات
…هيهات ….موعدنا اليوم وكل يوم إلى أن يحل المجلس التأسيسي ويقع تصحيح المسار كما
جاء في بيان ال 43 نائب الذي إرتفع عددهم إلى أكثر من ستون نائبا.
النائب
المنسحب من التأسيسي نعمان الفهري
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire