vendredi 12 avril 2013

ما سر العلاقة التي تجمع الحامي الحاجة عفيفة بالحرامي المهرب ضو





قبل الثورة اشتهر مهرب المحروقات والنحاس المنهوب الكناطري ضو التكماطي بعلاقته المشبوهة مع شقيقة الرئيس المخلوع نجاة بن علي حرم الصادق المهيري وليصل الأمر إلى حد دخوله مع هذه الأخيرة في مشروع استثماري ضخم في ميدان تهريب المحروقات عبر الحدود البرية التونسية الجزائرية اقتضى اقتناء عدد 2 شاحنات صهريج تم تسجيلها باسم نجاة بن علي للإفلات من المراقبة الديوانية والأمنية والمرورية

بعد الثورة نجح المهرب التكماطي في إبعاد الشاحنتين عن أعين أجهزة المصادرة وتغيير ملكية الشاحنتين من نجاة بن علي وتسجيلها باسمه وباسم احد أبنائه وليعود ثانية إلى ممارسة تهريب المحروقات والنحاس المنهوب في حماية أطراف متنفذة جديدة منحته صكا على بياض لممارسة التهريب والإثراء غير المشروع

ويؤكد مصدرنا على انه تم رصد النشاط المشبوه للتكماطي والحجز الفعلي على شاحنتيه من طرف الحرس الديواني بالمنستير وسوسة في 3 مناسبات لكن الحاجة عفيفة القونجي المديرة الجهوية للديوانة للوسط الشرقي تدخلت بكل قوة مستغلة تنفذها وقربها من كاصكة لترفع اليد عن المحجوز”الجمل بما حمل”  والحال انه يمنع منعا باتا حسب القوانين الديوانية رفع اليد عن نقليات وعربات معدة ومهيأة لأغراض CACHETTE AMÉNAGÉE التهريب

والمعروف ان ضو التكماطي يسيطر بعد الثورة على قطاع تهريب المحروقات والتزويد العشوائي الممنوع لغالبية محطات توزيع الوقود بجهات الساحل والوطن القبلي ويتعامل مع تجار المحروقات القارين والمتجولين


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire