samedi 13 avril 2013

التجمّعي عادل السالمي:تحيّل ..فنهب… فشوّه سمعة القضاء





استولى على مطعم سياحي  في غار الدماء بالتحيّل ...و يتبجح بعلاقاته المشبوهة بالقضاة؟؟




بطل  حادثة الفساد هو عادل بن الطاهر بن العبيدي السالمي المولود في 3 مارس 1968 بغار الدماء و صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد02544104 المسلمة له في 1-1-2004…تجمعي سابق …والتحق بالعمل لدى مطعم المغاربي السياحي بغار الدماء لصاحبه بلقاسم بن علي بن صالح معلمي متقاعد من وزارة الداخلية التي منحته الوزارة رخصة شخصية لمطعم سياحي المغاربي و المعد لبيع المشروبات الكحولية مع طعام الكائن بطريق جندوبة غار الدماء بحي الرجاء و الراجع استغلاله  بموجب ترخيص الصادر عن والي جندوبة في شهر أكتوبر 1995 تحت عدد2/95 عدد السجل التجاري A17151995 قلنا التحق بالعمل معه  بخطة مدير يتم خلاصه بحساب المردود و حيث كان عم بلقاسم يعده احد أبناءه  …وصل العمل بنفس الصفة إلى حين بلغ  المرحوم بلقاسم معلمي الكبر عتيا حيث عمد عادل بن الطاهر العبيدي  إلى مرواضته مستغلا شيخوخته و ضعف مقدرته العقلية و رواده عن نفسه فتحيل عليه و اشترى منه المطعم برخص التراب

ضروب التحيل

بنفس جشعة و ذات ناكرة للجميل قام عادل العبيدي بتاريخ 27 أكتوبر 2010  بحمل المرحوم بلقاسم  معلمي الى بلدية جندوبة جندوبة حيث امض له شهادة معرفة بالإمضاء على عقد استغلال رخصة بيع المشروبات الحكولية مع مطعم لمدة خمسة عشر سنة بداية 1-10-2010 إلى 30-40-2025 بمبلغ مالي قدره 90 ألف دينار مع عقد بيع أصل تجاري للمطعم السياحي المغاربي لبيع المشروبات الحكولية مع طعام بمبلغ قدره أربعون ألف دينار ...



يبقى التأكيد ان العقد تضمن في فصله ان عملية البيع و الاحالة جميع الأصل التجاري بعنصريه المادي و المعنوي  فالمادي يتمثل في جميع الأشياء المنقولة و المعدات و الآلات و السلع الموجودة و المتكونة من 22 طاولة خشبية بنية اللون و 88 كرسي خشبي مغلف و مصرف كونتوار و ثلاجة و عارضة اينوكس و 2 خزانة اينوكس و 3 ثلاجات تبريد و مطبخ به 3 أحواض اينوكس و 2 طاولة اينوكس و فرن و موقد ناري عصري و ثلاجة اينوكس  و 2 حاملة أطباق و أواني و صحون و 200 كاس بلوري و جهاز تلفزة متوسط الحجم من نوع سمسونق و 41 طاولة مستطيلة الشكل و 180 كرسي مختلف من البلاستيك و الحديد و 5 مكيفات هواء و 50 صندوق يحتوي على 24 قارورة جعة و 100 قارورة مختلفة الأنواع من المشروبات الحكولية و أما المعنوي  فيتمثل في السمعة التجارية و الموقع و الاسم التجاري و الحرفاء …كل هذا ب 40 مليون فقط ..




ثم ان تقويم السجل التجاري لهذا المطعم حدد عن طريق خبير ب 360 مليون في سنة 2009 أي قبل سنة من بيعه …ثم ان الرخصة الممنوحة من قبل وزارة الداخلية للمرحوم بلقاسم معلمي هي رخصة شخصية لا تباع و لا تكترى فكيف لعادل العبيدي ان يقوم بعملية الكراء لرخصة  يمنع القانون ان تكترى ؟؟

قضية مرفوعة

بعد ان تفطن أبناءه لهاته العملية التحيلية التى أتى بها عادل العبيدي سارعوا بتقديم قضية لإبطال العقد المبرم على أساس ان الجاني تلاعب بابيهم و افتك منه مطعم له سمعة رائجة بلا ثمن و طلب المحكمة من أبناءه بإحالة أبيهم على الفحص الطبي لتأكد من سلامة مداركه العقلية حيث جاء القرار الطبي مؤيدا لما ذهب إليه الأبناء حيث أشار بصريح العبارة ا نابيهم لا يفرق بين الغث و السمين مما اكد ان الجاني استغل ضعف المدارك العقلية للمرحوم بلقاسم و تحيل عليه …الأمر الذي اثر على نفسية الرجل و أصابه الندم و الحسرة  و ” هزب ” مما اثر على صحته و رضخ لمشيئة الله  لتخطفه يد المنية في جويلية 2012

و كانت المحكمة الابتدائية بناء على الحجج المطلعة عليها و أمام التقرير الطبي قد أصدرت حكمها ببطلان العقد في 15 ماي 2012و تقدم الجاني بمطلب استئناف في الغرض على يكون التصريح و المفاوضة بالحكم سيكون يوم 18 افريل الحالي

تشويه القضاة

رغم ان كون محكمة الاستئناف لم تدلو بعد بدلوها في القضية فان عادل العبيدي جعل من قضيته حديث الشارع حيث يشير إلى كل من يلاقيه و خاصة في المطعم المستولي عليه  إلى علاقاته المشبوهة بالقضاء و ان القضية مربوحة مسبقا مبرزا علاقاته الوطيدة ببعض القضاة و مؤكدا قوته المالية التي تفوق 4 مليارات على حد قوله للمحيطين به

و ضروب من الفساد أخرى

لم يكن عادل العبيدي ذو سمعة جيدة حيث يعرف أهالي جندوبة بانبطاحه للتجمع حيث كان على صلة متينة بالوجه المعروف أيضا بشير الجلاصي كما هو احترف فن الكراء المخالف للقانون حيث اكترى الضيعة الفلاحية الكائنة ببوقصة من معتمديو واد مليز و التي هي على ملك الدولة كانت أسندتها للمهندس الفلاحي ميلاد خلايفية حيث اكتراها عادل العبيدي  وهو ما يتخالف مع القانون و مع الفصل 25 من المجلة الفلاحية …ثم انه كان مساندا بارزا للتجمع المنحل حيث قدم لمعتمدية غار الدماء في زمن المخلوع مبلغا ماليا قدره 5 آلاف دينار بعنوان 26-26 ولولاية جندوبة مبلغا ماليا يفوق 15 ألف دينار كما عمد الى شراء كمية كبيرة من التبغ التابع للقباضة المالية بغار الدماء من طرف بعض العناصر التي استولت على هذه الكميات وهو محل بحث في هذا الغرض …يبقى السؤال المطروح من يوقف هذا المارد الذي انتفخت بطنه من اموال التحيل و الفساد ؟ و لنا عودة لمتابعة الموضوع …








تقي الدين حنين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire