تتواصل منذ سنتين وبنسق سريع عمليات تهريب لجل المواد
الغذائية المدعمة وخاصة منها العجين بجميع أشكاله وأنواعه وعلاماته ( كسكسي –
مقرونة – …) وبكميات كبيرة جدا نحو ليبيا والجزائر عبر مسالك تهريب آمنة بولايتي
القصرين وتطاوين وهو ما يعتبر استنزافا لميزانية صندوق التعويض وإهدارا للمال
العام.
عمليات التهريب المذكورة
يشرف عليها أصحاب مصانع العجين والمطاحن وعدد كبير من موظفي الديوانة وقوات الأمن
…. والمطلوب ممن يهمه الأمر اعتماد نظام الحصص في توزيع المواد الغذائية عبر
المناطق والولايات إذ لا يعقل ان تستهلك ولاية تطاوين كميات من العجين الغذائي
تفوق ما يستهلكه إقليم تونس الكبرى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire