من الواضح ان التسيب و الانفلات على راس الوحدات السجنية قد بلغ اشدهما و
هو ما افرز عن تصرف شاد تمثل في مساعدة المجرمين و اللصوص على الفرار بمساعدة
مديري و كبار المشرفين على المصالح السجنية و في مقدمتهم مستشار وزير العدل السيد
الفرجاني الذي يقف وراء حادثة فرار المجرمين سالم العبيدي و محمد على بن نصر.
و تفيد المعلومات الاكيدة ان سجينين خطيرين للغاية و هما السجين محمد على
بن نصر المتورط في قتل عون امن بمدينة سوسة و السجين سالم العبيدي الموقوف في قضية
ارهابية و المتمثلة في التحضير لارتكاب افعال ارهابية بغاية الاعتداء على امتن
الدولة الداخلي.
و تتمثل عملية الفرار في تظاهر السجنين بالمرض مما جعلهما ينقلان الى
مستشفى الحبيب ثامر ليقوما بفك قيودهما بواسطة منشار حديدي و كلاب و فرا من المستشفى
غير ان سائق سيارة الاجرة شك في امرهما و اعلم الشرطة عن عنوان المنزل الدى قصداه
ليتم القاء القبض عليهما.
وكانت الادارة العامة للسجون و الاصلاح قد اشعرت في وقت سابق مدير سجن
المرناقية عن نية السجنين في الفرار غير انه لم يتخذ اية اجراءات ضدهما اكد مصدر مضطلع
على وقوف مستشار وزير العدل السيد الفرجاني وراء هده العملية من خلال تعمده الى
الدخول الى السجون ليتصل بالمساجين الخطيرين من دلك زياراته الى السجين محمد صبري
العبيدي الموقوف من اجل القتل العمد و المحكوم مدى الحياة يوم 6 فيفري 2013.
و للعلم فان السيد الفرجاني ليس سوى السائق الخاص لزعيم النهضة راشد
الغنوشي و المكلف بملف الاستخبارات العسكرية باعتباره عسكري سابق.
و هده الحادثة ليست سوى نتاج لاختراق النهضة لقوات
الامن الداخلي مما يحتم التصدي لها و اول خطوة تبدأ بإعفاء السيد الفرجاني شهر
ببتوكة من مهامه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire