متحيلة خطيرة توقع برجل أعمال معروف وتبيعه أرضا لا حق لها فيها باستعمال وثيقة تعريف مدلسة

الحاجة زهية النقاز ... الحاج وليد النقاز ....اقلب الكسكاس على فمو يطلع الولد لعمتو

 الحاجة زهية بنت علي بن محمد النقاز شهرت زهية بوكعالة او الساحلية - مولودة في 25/03/1967 بالكاف وابنة السيدة النقاز  - رقم بطاقة تعريفها الوطنية 03745664 وصاحبة روضة أطفال قبل الثورة تحولت بعدها إلى امرأة إهمال زادها التحير والابتزاز مستغلة شبكة علاقاتها داخل الإدارة وداخل أروقة المحاكم.

الحاجة زهية تورطت مؤخرا في قضية تحيل خطيرة تعهد بها 3 قضاة تحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس من المكتب ال 3 إلى المكتب ال21 مرورا بالمكتب 20 (قضية تحقيقية 22186 ) وليشمل ملف قضية الحال  ارتكاب جرائم التدليس ومسك واستعمال مدلس وبيع ما لا حق لمرتكب ذلك في التصرف فيه واصطناع بطاقة تعريف واستعمالها والمشاركة في ذلك وهي الجرائم المنصوص عليها وعلى عقابها بالفصول 172 – 175 – 176 – 177 – 292 – 193 – 32 من المجلة الجزائية والفصل 8 من القانون عدد 23 لسنة 1993 المؤرخ في 27/03/1993 ولم يمض على ذلك الأمد المسقط لحق التتبع.

وليد النقاز اودع سجن الرجال في نفس تاريخ ايداع عمته زهية سجن النساء

حيث تم إيداع المتحيلة زهية النقاز بسجن النساء بمنوبة بتاريخ 02/06/2012 و من الصدف أن ذلك تزامن مع إيداع قريبها وابن شقيقها الأكبر المدعو الحاج وليد النقاز (بطاقة تعريف وطنية عدد 08033285) بالسجن المدني بالمنستير على خلفية تورطه في قضية تدليس ومسك واستعمال مدلس لعدد 4 هياكل جرارات طرقية نوع "سكانياص و"ايفيكو" وتهريب بضائع محجرة وممنوعة وليتم التستر عليه خلال أوائل الصائفة الفارطة بعد أن تم إسقاط حزمة التهم الرئيسية وحصر القضية في توريد بضاعة دون ترخيص(ملف تناولته الثورة نيوز في العدد الأول والعدد الثالث – محضر حجز ديواني عدد 32 بتاريخ 26/05/2012 لفصيل الحرس الديواني بالمنستير).

فالعمة المتحيلة زهية النقاز عمدت إلى انتحال هوية صاحبة الأرض الأصلية المرأة آمال ملوحية وافتعلت للغرض بطاقة تعريف وطنية مدلسة باستعمال آلة تصوير رقمية وذلك لبيع قطعة ارض بأقل من ثمنها الحقيقي إلى الشاري منير بالحاج عطية رئيس مدير عام شركة "ستيبرومات" بمقرين بالتنسيق مع صهرها المتحيل الخطير عماد خليل (أصيل المكنين) زوج ابنة شقيقتها المسماة جيهان العرفاوي وبتاريخ 26 أوت 2011 نجحت المربية حسب بطاقة التعريف والمتحيلة حسب بطاقة السوابق العدلية في بيع ارض تملكها امرأة غيرها وهي المسماة امال ملوحية صاحبة بطاقة التعريف الوطنية عدد 00596866 ورغم فارق السن 11 سنة فان المتحيلة زهية نجحت في التخفي داخل جلباب امرأة اكبر سنا بعد أن أجرت بعض رتوش الماكياج ولتنطلي الحيلة على الضحية شاري الارض وليمضي رجل الأعمال المعروف الحاج منير بالحاج عطية على مجموعة صكوك مسحوبة على البنك التونسي مضمن بها المبالغ التالية 260 ألف دينار ومليون دينار و500 ألف دينار وتحمل الأرقام التالية 3641375 و4358852 و3160390 .

ولاستخلاص الأموال المنهوبة من عملية التحيل المستحدثة عمدت المجرمة زهية النقاز إلى فتح حساب ادخار بالبنك التونسي فرع مقرين  تحت عدد 0107567 باسم المسماة آمال ملوحية مستعملة بطاقة التعريف المدلسة ولتزل بعدها الصكوك الثلاث تباعا وتقدمت لتقبض الأموال في ظرف 3 أيام ما قيمته 1.760 مليون دينار.

بعدها بأيام وحينما رغب الضحية منير عطية في تحديد ملكه الجديد اكتشف وقوعه في عملية تحيل بعد أن اتصلت به المالكة الحقيقية للفارض ولتعلمه بان لا تنوي بيع أرضها كما أنها لم تبعه الأرض موضوع العقد المبرم خلال أواخر شهر أوت من سنة 2011 وان كل ما في الأمر وقوعه في شراك شبكة خطيرة اختصاصها التحيل والنهب والسرقة ... ولتبدأ معاناة رجل الأعمال في رحلة البحث عن المتحيلة زهية النقاز والتي أغلقت رقم ندائها إلى الأبد وذابت مثل فص الملح ولتشاء الصدف أن تقع المتحيلة في الفخ ويقبض عليها ويزج بها في السجن بعد أن أكد تقرير الاختبار المنجز بتاريخ 06/05/2012 من طرف خبراء الخط البشير الزيتوني والأزهر جاء بالله ومحمد الصالح الحمزاوي أن الكتابة الخطية المضمنة بأسفل يسار الصكوك الثلاث المسحوبة والمتمثلة في هوية الساحبة ورقم الحساب والمبلغ بالأرقام وتاريخ سحبه صادرة جميعها عن المظنون فيها زهية النقاز.

والغريب في الأمر أن المتحيلة العمة الحاجة زهية النقاز مثلها مثل ابن شقيقها المدعو وليد النقاز أنكرت التهمة وانقلبت تتباكى بكاء التماسيح وتدعي براءة مفقودة وليصل بها الأمر إلى حد التشكي من الفرقة الأمنية التي ألقت عليها القبض بدعوى تحويل وجهتها.