ما يمكن أن يلاحظه الزائر هذه الأيام لمستشفى باب
سعدون للأطفال يندى له الجبين فالرشوة منتشرة بدرجة غير مسبوقة وعلى كل المستويات
فالجميع يطلب الجعالة والرشوة مقابل إسداء أية خدمة من حارس "الصوجيقات"
إلى رؤساء الأقسام مرورا بالأطباء والممرضين والعملة... حالة انفلات قياسية ساعدت
موظفي المستشفى على جمع ما تيسر من المال الحرام لمجابهة ارتفاع الأسعار ومطلبات
المعيشة ... حل التجا إليه زملائهم ببقية مستشفيات البلاد خصوصا وان وزير الصحة الحالي
في سبات عميق لا تهمه حالة المرضى ولا حالة المستشفيات ولا تصرفات منظوريه... قد
يكون خير رمي المنديل مبكرا في إمكانية إصلاح الوزارة بعد أن استهوته رئاسة الحومة
خلفا للجبالي حسب ما يشيع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire