علمت الثورة نيوز من مصادر موثوقة أن وكيل
الديوانة المتقاعد مصطفى لاغة أصيل بلدة المسعدين (بين سوسة ومساكن) قد نجح خلال الفترة الماضية في التوسط
المشبوه لفائدة عدد من محترفي التهريب داخل مثلث برمودا للتهريب بالساحل لنطر أكثر
من 35 حاوية في اقل من 3 أشهر مقابل عمولة تتراوح بين 25 و30 ألف دينار على
الحاوية الواحدة مع التعهد بإيصالها إلى وجهتها النهائية بمختلف المخابئ السرية
المنتشرة في الجهة وليصل مجموع المداخيل المسجلة إلى قرابة 900 إلف دينار تم
توزيعها على المشاركين من موظفي الديوانة وأصحاب مغازات التسريح الديواني المتورطة
مع الشبكة .
علامات الثراء على المتقاعد الفاسد مصطفى
لاغة بدأت في الظهور للعيان فالرجل اقتنى مؤخرا سيارة قولف 6 رقمها المنجمي 162
تونس 2572 وقد شوهد صحبة عدد من حرفائه من المهربين وضابطين بالديوانة احدهما يدعى
عبد الحميد ذريوة وهو المسؤول الأول عن مغازات التسريح الديواني بجهة الساحل
والثاني لم نتمكن من تحديد هويته ما عدى انه برتبة رائد أصيل القيروان ومسؤول عن
مصالح الحرس الديواني بجهة الساحل وصفاقس والقيروان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire