تفريكات ديوانية

الحاج منير يتزعم شبكة نطر وتهريب داخل مثلث برمودا

تقدم المسؤول القانوني لشركة أميرة للتجارة العالمية (الشركة المتضررة) في بحر هذا الأسبوع بمعلومات مفادها أن المدعو منير العربي شهر الحاج منير أصيل أولاد الحناشي بالسواسي قد نجح أواخر الأسبوع الفارط وبالضبط يوم الأحد 16 ديسمبر 2012 في تهريب عدد 3 جرارات طرقية كبيرة الحجم معبأة بمادة الشيكولاتة والحلوى الفاسدة والمنتهية الصلوحية عبر المدخل الحدودي الجنوبي (وازن - الذهيبة) بمساعدة شبكة المفسدين داخل جهاز الديوانة ممن تربوا على الفساد والرشوة .
والمشكلة ليست في عملية نطر حمولة لبضاعة في حجم 240 قدم أي 6 حاويات باعتبار أن المجرورة تصل حمولتها إلى حاويتين سعة الواحدة 40 قدم ... والمعضلة ليست في ممارسة التهريب والكونترا عبر مختلف مداخل البلاد الحدودية برية كانت أم جوية أم بحرية...
البضاعة الفاسدة تعدت دوريات الحرس الديواني وكل أصناف قواتنا الداخلي وخاصة النقطة القارة بالصخيرة والتي يشرف عليها مباشرة عن طريق الهاتف الجوال المملوك لعراب الفساد الديواني بعد الثورة سيء الذكر الرائد أكرم صبري شهر (الأستاذ) وفي روايات أخرى (الكعبة الأخيرة ) والمخصص للغرض والموضوع على ذمة أباطرة الكونترا 98415001 وفي حالة انشغاله فان المدعو حمدي المكني شهر بابا مكلف بالتنسيق ومفوض لمناقشة قيمة الجعالة وتسلمها نقدا نيابة عن رئيسه.
وصلت البضاعة المهربة فجر يوم الاثنين 17 ديسمبر 2012 حيث دخلت فجرا إلى احد المخابئ السرية بمثلث برمودا للتهريب بالساحل وبالضبط إلى منطقة أولاد الحناشي (بجهة السواسي الجنوبية) يمين الطريق الرابطة بين السواسي شربان في اتجاه هذه الأخيرة والمعروفة بمستوداعات الحاج منير لتخزين البضائع الممنوعة والمحجرة (أجود أنواع الخمور – الملابس الجاهزة المقلدة – الألعاب النارية الخطيرة – الأحذية الممنوعة – المواد الغذائية الفاسدة – الأسلحة الفردية من نوع قنابل غاز وصواعق كهربائية...) .
بعض التسريبات تؤكد أن الحاج منير رش عصابة المفسدين بالديوانة بلفافات ورقية من المال الفاسد والنتن تصل قيمتها الجملية إلى 60 ألف دينار بمعدل 20 ألف دينار لمنح حصانة ديوانية كاملة داخل التراب التونسي انطلاقا من جنوبها إلى شمالها وحتى شرقها وغربها.
الإشكال هو أن ضحايا بضاعة الحاج منير ليسوا إلا أبنائنا وفلذات أكبادنا ممن سال لعابهم أمام التعليب الخارجي الجيد وتدني سعرها مقارنة بالبضائع السليمة ولينساقوا وراء شهواتهم وطمعهم والنتيجة المشفى أو المقبرة وماسي داخل عائلات كانت تعيش في امن وأمان ولم يدر بخلدها أن الطمع والجشع سيشجع المهربي من فاقدي الضمائر ومن فلول النظام البائد على التلاعب بمستقبل أجيال كاملة....
ملاحظة :الحلوى والشيكولاتة استعمل لصناعتها أدباغ محرمة دوليا وخاضعة لتحاليل مخبرية معمقة وهي من الصنف الخطير 102 و121 و132 وهو ما يشكل خطورة على حياة المستهلكين.

نبيل عباس يعكس الهجوم ويتحول من متهم إلى ضحية

علمنا من مصدر موثوق بقصر العدالة بسوسة أن نقيب الديوانة نبيل عباس احد ابرز أذناب الرائد أكرم صبري رئيس الوحدة الثالثة للحرس الديواني عراب الفساد الديواني بجهة مثلث برمودا للتهريب قد استغل تواطؤ بعض الأطراف وكنش علاقاته الواسعة داخل صفوف أباطرة الكونترا ليعكس الهجوم على 3 من أعوانه وهم الموظفة التي حاول التحرش الجنسي بها خلال شهر رمضان الفارط (حشيشة رمضان النقيب نبيل عباس هي الجنس ثلاث مرات قالها وأجهش بالبكاء) ولينقلب عليهم من متهم إلى ضحية وليرفع قضية باطلة في الادعاء بالباطل شملت الفتاة الضحية والشاهدين في قضية الحال (الضحية والشاهدين تمت نقلتهم الثلاث تعسفيا وجردوا من المسؤولية ) فالمطلوب بعد الثورة من كافة موظفي الديوانة أما السكوت عن المخالفات والتستر على الجرائم أو باس المصير ... أحداث غير مسبوقة حتى زمن النظام البائد...

مبروك السيارة يا حمة ماصو والعاقبة للطيارة

بلغنا مؤخرا أن رئيس فرقة الحرس الديواني بسوسة الوكيل أول محمد العبيدي شهر (حمة ماصو) اقتنى مؤخرا سيارة سياحية جديدة من نوع (نيسان) بنزين ورقمها المنجمي من سلسلة تونس 161 بمبلغ قدره 35 ألف دينار دفعهم صبرة واحدة من أموال الجعالة التي جمعها منذ إسقاطه على الفرقة المذكورة بتاريخ الفاتح من سبتمبر 2012.
مصادرنا تؤكد على أن المداخيل الشهرية للحاكم بأمره في فرقة سوسة للحرس الديواني حمة ماصو تفوق 7 مرات المرتب الشهري لطاطا محرزية (السيدة الفاضلة والنائبة الأولى لرئيس المجلس التأسيسي) ويضيف ذات المصدر أن حمة ماصو يتحول بصفة دورية كل يوم احد إلى جهة القيروان أين يلتقي خلسة وفي مكان امن بعيدا عن الفضوليين بأحد وسطاء التهريب من أصيلي جهة القصرين مسقط رأسه ليتسلم منحة الإنتاج الأسبوعية المستوجبة والتي يعتبرها بعض المغالين رشوة أو جعالة.