عرفت العلاقة بين ليلى الطرابلسي حرم الرئيس
المخلوع وسامي جاء وحدو مدير الاستعلامات خلال تقاربا سريعا وتطورا ملحوظا عجل
بتدخل حاكمة قرطاج لدى وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم لكي تتكفل الوزارة بخلاص
معينات كراء فيلا فاخرة بجهة المرسى على خلاف التراتيب والإجراءات المعمول بها
زمنها والتي كانت تمنع تكفل الدولة بكراء منازل لموظفيها صنف مدير إدارة مركزية
كما أن السقف لا يتجاوز في أقصى الحالات 500 دينار كمعلوم كراء شهري بعد مصادقة
مصالح وزارة أملاك الدولة.
بسرعة تقرر تنفيذ تعليمات زوجة المخلوع خلال شهر
سبتمبر 2006 وكراء الفيلا بأحد الأحياء الراقية بجهة المرسى وبمبلغ غير مسبوق 1418
دينار شهريا... حرص ليلى على منح مدير الاستعلامات سامي جاء وحدو امتيازات غير
مستحقة فرضته حاجتها الملحة للسيطرة على مفاصل وزارة الداخلية وخاصة مصالح
الاستخبارات والاستعلامات التي نجحت في إلحاقها لخدمة مصالح عصابة الطرابلسية دون
سواهم وساعدها طموح سامي جاء وحدو للتقرب الى حاكمة قرطاج كلفه ذلك ما كلفه ووصل الأمر
أن بعضهم للتندر لقبه بالماكرو والجيقولو... وهو الذي سخر طيلة فترة إشرافه كل إمكانيات
إدارة الاستعلامات لتنفيذ طلبات الست بحرفية غير معهودة ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire