samedi 3 novembre 2012

المدير العام للديوانة محمد المدب يقوم بزيارة فجئية لمقر إدارة الحرس الديواني ويكشف العديد من الخروقات


نتيجة الكم الهائل من العرائض المرفوعة مؤخرا إلى الإدارة العامة للديوانة في حق العديد من إطارات الحرس الديواني وخاصة العقيد حافظ العزيزي ولطفي العرفاوي وأكرم صبري تحول مساء اليوم محمد المدب المدير العام الجديد للديوانة إلى مقر إدارة الحرس الديواني المتواجدة بلاكانيا قرب الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد وكانت المفاجئة منذ وصوله حيث لاحظ التراخي والإهمال على مستوى فريق الحراسة المكلف وهالته حالة الفوضى والانفلات خصوصا وانه اطلع على فضيحة عسكرية من العيار الثقيل .... تخص احد حراس المبنى والذي كان في حالة استلقاء واسترخاء مع تواجد سلاحه من نوع "شطاير" ملقى على الأرض وفي حالة يرثى لها في غياب أدنى متطلبات الصيانة الدورية...
مفاجئات عديدة كانت في انتظار المدير العام الذي فوجئ لحالة إدارة الحرس الديواني والتي تحولت من جهاز نظامي إلى جهاز فوضوي ... وإذا عرف السبب بطل العجب... فكل المشرفين غالبيتهم لا يحسنون استعمال السلاح وغير مؤهلين لإدارة هذا المرفق الهام....وغالبية القادة لم يمروا عبر المدارس والأكاديميات العسكرية بل هم خريجي جامعات وكليات مدنية لا علاقة لهم باستعمال السلاح....
فضائح بالجملة داخل إدارة الحرس الديواني التي تحولت في عهد محرز الغديري إلى فضاءات تجارية بامتياز او مقاهي لتداول النكت الشعبية وللحديث في الشأن السياسي...
ماذا لو تحول المدير العام للديوانة إلى مقر الوحدة الثالثة بسوسة أين تفوح روائح الفساد المالي والإداري والتفسخ الأخلاقي إلى درجة تزكم الأنوف وتذهب العقول...
وماذا لو تحول المدير العام إلى ميناء رادس التجاري ليكتشف فضائح المقدم حسين بوصفارة رئيس المكتب الحدودي برادس الميناء وكذلك المدير العام الحقيقي للديوانة او الرقم الصعب بديوانة قبل وبعد الثورة  المسؤول على كامل مصالح الميناء مجمعة من تفتيش إلي ويدوي وحراسة وأنياب ومرافقة و.....
وماذا لو تحول المدير العام إلى ميناء حلق الوادي زمن وصول البواخر القادمة من أوروبا وعلى متنها أبنائها العاملين بالخارج والذين يتعرضون إلى معاملات سيئة ومتدنية تعادل معاملات المحتل والمغتصب لأبناء البلد.... فأبناؤنا يعاملون بوحشية غير مسبوقة حتى زمن النظام البائد .... تفتك أغراضهم وادباشهم وتحجز سياراتهم على الشبهة تنكيلا في كل من يرفض دفع إتاوة الدخول إلى البلد....




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire