العلوش الرومانى او المافيا الرومانية بشركة اللحوم حيث أكد لنا مصدر
مطلع بوزارة التجارة أن المفسدين على رأس
شركة اللحوم لم يستسيغوا عملية توريد العلوش و عمدوا إلى بث الإشاعات ووضع
العراقيل باعتبار ارتباط مصالحهم مع بعض مصاصي الدماء و السماسرة و قد تحولت
مجموعة من شركة اللحوم إلى رومانية للتسوق و تدبير رأسها و حاولت تعطيل العملية
حيث وجدت بان مختصين اثنين من الفلاحة قاما باختيار أكثر من 10 آلاف رأس في وقت
قياسي ... كما يتواصل إهدار المال العام بخصوص اختيار الناقل البحرى ... شركة
اللحوم على رأسها المافيوزى الشهير ناصر الوسلاتي ...الرجل تاريخه حافل منذ كان
يشرف على الإدارة العامة للتجارة الخارجية لقرابة عقدين من الزمن خلال النظام
البائد و شركة اللحوم كانت دائما مصب نفايات وزارة التجارة من الرؤساء المديرين
العامين ... أما ما تبقى من صفقة العلوش و هم حوالي 20 ألف فمافيا الشركة ستتولى أمرهم
و للحديث...
وحيث كان اولى واحرى بسلطة الاشراف استغلال عملية توريد 100 الف خروف
او علوش للتحكم في اسعار اللحوم الحمراء وخاصة لحم العلو ش الذي شهد ارتفاعا غير
مسبوق وليقفز سعر الكسلو من 13 دينار الى 20 دينار...
كان على وزير التجارة توريد الخرفان قبل العيد بشهر على الأقل
والترويج إعلاميا بان الحكومة استوردت 200 ألف علوش ويحرص على توزيع الكمية
الموردة بين موانئ البلاد من بنزرت إلى جرجيس إضافة إلى استعمال شاحنات ثقيلة معدة
للغرض لتجوب البلاد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وان يحرص على تفريغ شحنات الخرفان وإعادة
تعبئتها للتمويه على المضاربين ولإجبارهم على التخلي عن أعمالهم القذرة لاستنزاف
المقدرة الشرائية للمواطن ولاستغلال لهفة جل العائلات لاقتناء علوش العيد للترفيع
في سعره....
وزارة التجارة خسرت المعركة إعلاميا وميدانيا لفائدة المضاربين
والمستكرشين والضحية في الأخير المستهلك الذي اجبر إلى تاريخ الساعة على اقتناء
لحم العلوش بسعر خيالي ....
وخزينة الدولة خسرت ما قيمته أكثر من 12 مليون دولار ثمن صفقة الخرفان
الرومانية التي تم توريدها لتغطية النقص الحاصل وللتحكم في سعر علوش العيد....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire