رجل الإهمال محمد الطاهر لعبيدي شريك احد أشقاء
الرئيس المخلوع "التيجاني" والتجمعي المناشد وبعد أن نجح خلال الأسابيع الأولى من الثورة من الإفلات
من الحساب والمحاسبة بفضل شبكة علاقاته الممتدة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى
الغرب واصل ألاعيبه وخزعبلاته لاستباه الشعب التونسي ولامتصاص دمائه كالعادة
والعوايد..
مصنع العبيدي تموقع بجهة المرناقية وبالضبط
بالفجة أين استولى خلال الزمن الأسود على مئات الهكتارات بالجهة بطرق ملتوية
ومستغلا تفشي الفساد المالي والإداري ...تصوروا أن رجل الإهمال مكن من ترخيص بعث
مشروعين في نفس المكان يخصان نشاط الملابس المستعملة الأول لفائدة الأسواق المحلية
والثاني للتصدير الكلي ... وضعية مسترابة سمحت له بانتهاك حدودنا واختراق فضائنا
القمرقي ونهب المال الحرام مثلما يشتهي... وليصبح في اقل من 5 سنوات الطاهر لعبيدي
الجاهل بجهله
(مستواه التعليمي باك إلا 12) من أثرى أثرياء البلد ....
ومن بعض جرائمه الكثيرة في حق الشعب التونسي زيادة
على أعمال التهرب الضريبي والتهريب القمروقي التي مارسها تحت غطاء عصابة السراق
... قام خلال أواخر شهر مارس 2011 وبالضبط يوم 25 مارس 2011 بإحراق مصنعه المختص
في توريد وفرز وتنظيف وتجارة الملابس المستعملة "الفريب" محليا
وخارجيا...بفعل فاعل نجح المجرم الطاهر لعبيدي في حرق كامل المصنع حوالي الساعة
18.30 من ذات اليوم والغاية طمس معالم جرائمه ولغلق ملفه الأسود نهائيا والى الأبد...
الخسائر المعلنة والتي تكفلت بهم إحدى شركات التامين فاقت 15 مليون دينار...
وحيث ثبت في علم الاجتماع آن المتعود على
التحيل والفساد يستحيل عليه التطهر وتغيير مجرى حياته بل التاريخ اثبت أن هذه
الزمرة الفاسدة يستحيل تقويم اعوجاجها كذيل الكلب مثلا ....
وآخر شطحات الطاهر العبيدي في عالم الفساد
والتحيل انه قام مؤخرا بعد ان عمد احد المتنفذين داخل الديوانة الى اعادة تشغيل المعرف القمرقي المغلق منذ فرار المخلوع ... حيث قام بتوريد مجموعة من الحاويات المعبأة بمختلف الملابس
المستعملة عبر ميناء رادس وعند اكتشاف مصالح القمارق بالمكتب الجهوي للديوانة بمنوبة
لمخالفة في إحدى الحاويات التي احتوت على بضائع ممنوعة ومحجرة لم تذكر في وثائق
الشحن ولا في بيان الحمولة ولا في فواتير التزود.... والموضوع يخص كمية من الأحذية
بلغ وزنها 4 أطنان.... مباشرة قام الأعوان المكلفون بتحرير محضر حجز في الغرض
...وضعية لم ترق لصاحبنا الذي حاول ارشاء الأعوان المكلفين دون نتيجة....
ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه خصوصا وان الحاويات
المتبقية تحوي على كمية مهولة من الأحذية وغيرها من الممنوعات سارع رجل الإهمال
الطاهر العبيدي ... إلى تقديم طلب إلى الإدارة العامة للديوانة لتمكينه من ترحيل
بقية الحاويات خارج البلاد "ريفولومون" لتفادي المحاضر والخطايا .....
والمطلوب اليوم التحرك لإيقاف هذا النزيف
والحجز الفعلي على كامل البضاعة موضوع الحال بما فيها الحاويات المشبوهة حتى يصل
الدرس لكل من تخول له نفسه التلاعب بالقوانين واستغلال الثغرات.... رغم انه بلغتنا
تسريبات تؤكد اتجاه حاكم الديوانة محرز الغديري إلى الموافقة على ترحيل الحاويات
العشر المشبوهة خصوصا وانه تجمعه علاقة صداقة بهذا الأخير....






Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire