تأكد لنا من مصدر موثوق أن لطفي زيتون العضد الأيمن لراشد الغنوشي
رئيس حركة النهضة والوزير المستشار لرئيس الحكومة المكلف بالملف السياسي هو من
يدعم فكرة الإبقاء على محرز الغديري على رأس إدارة الديوانة رغم انتشار روائح
فساده المالي والإداري إلى درجة أزكمت الأنوف وأذهبت العقول....
ويضيف ذات المصدر انه تقرر أوائل الشهر الجاري وقبل تاريخ الزيارة
الفجئية لمقر الإدارة العامة للديوانة ولمقر الحجز المركزي ببن عروس إحداث رجة
بالديوانة وتغيير مديرها العام الذي ثبت فشله في تسيير العمل الديواني وإصلاح
المنظومة الديوانية المعتمدة وفي تطهير الديوانة من رواسب فساد العهد البائد هذا إضافة
إلى ثبوت تورطه في ملفات فساد من الحجم الثقيل حين كان يشرف على إدارة الامتيازات
الجبائية وعلى مكتب مواطنينا بالخارج.....
وبمجرد بلوغ خبر الزيارة إلى مسامع حاكم الديوانة المتواجد زمنها
بالعاصمة الإثيوبية لحضور ندوة إقليمية حتى سارع بالعودة ليصل إلى تونس ظهر يوم
السبت 8 سبتمبر 2012 وليتصل مباشرة بأحد مقربيه من إطارات الديوانة وبالضبط النقيب
مراد العرفاوي شهر مراد زطلة سابقا ومراد نهضة حاليا طالبا التدخل لإنقاذ الموقف
خصوصا وان هذا الأخير يعتبر من اقرب مقربي لطفي زيتون الرقم الصعب في حكومة حمادي
الجبالي....
وبسرعة قياسية هاتف مراد زطلة عفوا نهضة صديقه الحميم وترجاه التدخل لإفشال
مخطط صلاح الدين اللواتي وسليم بسباس وحمادي الجبالي لتنحية عرفه المحبوب ... وجاءه
الجواب حاسما إذ أكد لطفي زيتون لمخاطبه بأنه متمسك بمحرز الغديري على رأس
الديوانة أحب من أحب وكره من كره خصوصا وان مفاتيح الحكومة بيده وان الجبالي
ومجموعته لن يفلحوا في مسعاهم .... إجابة أثلجت صدر حاكم الديوانة وأسعدته من جديد
وأعادت له ثقة مفقودة ...وليسارع إلى شكر مخاطبه والثناء على موقفه الرجولي الشجاع
.... وليعود يومها ويغادر البلاد في اتجاه بروكسال عاصمة بلجيكا في غزوة أوروبية
جديدة......





Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire