فضيحة مدوية بوزارة العدل : فرار مجرم ليبي خطير من سجن المسعدين

علمنا من مصدر موثوق بمصالح وزارة العدل أن سجينا ليبيا نجح يوم 15 سبتمبر 2012 من الفرار من السجن المدني بالمسعدين (بين مساكن وسوسة ) بعد أن تظاهر قبلها بأيام بتوعك صحي مصطنع اتقنا داؤه مما استلزم إحالته على المستشفى ومنها وبمساعدة من عصابة ليبية كانت متواجدة على عين المكان نجح السجين الليبي الخطير في الهروب على متن سيارة وضعت على ذمته....

بعض التسريبات الأولى تؤكد على تورط احد أعوان السجن المدني بالمسعدين في العملية (المدعو بولبابة ) والبعض الآخر يلقي بالمسؤولية على مدير السجن المذكور بوراوي اليوسفي نتيجة الإهمال الوظيفي خصوصا وانه رفض تعيين مدير مساعد من طرف الإدارة قائلا بالحرف الواحد آنا نخدم مدير ومساعد .....كما مكن عدد من إطاراته السجنية من إجازات في نفس الوقت ( النقيب كراطو حصل على راحة أسبوعية - الملازم أول عمايدية حصل على راحة سنوية – الملازم أول عبد الرحمان عبود غادر السجن يوم الحادثة على الساعة العاشرة صباحا.....) وانطلاقا من الساعة منتصف النهار من يوم الواقعة لم يبقى في السجن إلا إطار مستجد (الملازم حمدي).....وهو ما ساهم في استخفاف العصابة الليبية وشجعها على تنفيذ عملية تهريب المجرم الخطير.....

فضيحة من العيار الثقيل تؤكد وضعية السجون بعد الثورة خصوصا بعد أن وقع تفريغها من الكفاءات والخبرات التي أحيل العشرات منها على القضاء في مسرحية اتقنا خراجها الحكام الجدد لوزير العدل ومن اجل قضايا ومخالفات بسيطة من مشمولات مجلس التأديب لا غير ....