هي في الواقعة فضيحة من النوع المدوي تنظاف إلى
رصيد فضائح وزارة داخلية تونس الثورة .. من قضية تعذيب حتى الموت للشاب عبد الرؤوف
الخماسي من طرف 4 أعوان امن ... إلى قضية اغتصاب فتاة وابتزاز مرافقها التي تورط
فيها 3 أعوان امن ....إذ علمنا من مصدر جد موثوق أن احد أعوان شرطة الحدود بمطار
جربة جرجيس قد عمد منذ أيام إلى ارتكاب جريمة سرقة تضررت منها سائحة ألمانية حال
مغادرتها للبلاد حيث وبمجرد اطلاعه على محتوى الحقيبة اليدوية التي مرت أمام جهاز
التفتيش الآلي "الكاشف بالأشعة" سال لعابه أمام كمية الذهب الموجودة
بالحقيبة ليسحبها بسرعة البرق ويعوضها بكتيب تسجيل الملاحظات اليومية التابع
لمحافظة المطار حتى يحافظ على نفس وزن الحقيبة وحتى لا تكتشف السائحة المتضررة
الحقيقة المرة...
وبوصولها إلى ألمانيا اكتشفت السائحة أنها
تعرضت إلى عملية تحيل وانه تم الاستيلاء على مصوغها من طرف عون التفتيش والمراقبة
خصوصا وان الكتيب الذي عوض مصوغها يخص الأجهزة الأمنية دون سواها ومباشرة اتصلت
هاتفيا بمحافظة مطار جربة وأعلمتهم بالواقعة وهددت بفضحهم أن لم يسلموه مصوغها
خلال أيام .... بعدها مباشرة تم إعلام مدير شرطة الحدود والأجانب لطفي الصغير
بالوضعية مع توجيه الشكوك نحو مجموعة متكونة من 4 أعوان كانوا مكلفين بالتفتيش
والمراقبة زمن إقلاع الطائرة في اتجاه ألمانيا....
مدير شرطة الحدود والأجانب لطفي الصغير أخفى
الموضوع عن رؤسائه في مخالفة خطيرة للإجراءات المعمول بها والتي تقتضي إعلام المدير
العام للمصالح المختصة محرز الزواري والمدير العام للأمن الوطني نبيل عبيد ووزير
الداخلية علي العريض حينيا ولحظة بلحظة....تصرف مشبوه غير معهود حتى زمن الرئيس المخلوع ...
وآخر الأخبار التي تحصلنا علينا تفيد انه تم
حصر الشبهة في مرتكب عملية السرقة وان إحدى الفرق الأمنية المختصة قد تعهدت بالأبحاث
وينتظر أن يقع إعادة المصوغ إلى صاحبته خلال الساعات القادمة....
أما بخصوص لطفي الصغير مدير الحدود والأجانب
فمن المنتظر أن تتم إقالته من الخطة التي اسقط فيها منذ أكثر من 6 أشهر والتي فشل
خلالها فشلا ذريعا في تسيير العمل الأمني بمداخل البلاد الحدودية البرية والبحرية
والجوية...
فالرجل ليست له معرفة بجغرافيا البلاد ولا
يفقه في التواصل الأفقي والعمود داخل الجهاز الأمني الذي يشرف عليه ويمكننا
الاستشهاد بفضيحة الزيارة التي أداها رفقة وزير الداخلية إلى عدد من المراكز
الحدودية ليلة 27 رمضان الفارط...
هذا إضافة إلى العلاقة الخاصة والمتميزة التي
تجمع مدير الحدود والأجانب لطفي الصغير مع جاره في المسكن بالمروج 2 المدير العام
الحالي للديوانة محرز الغديري... علاقة وفاق تثير الكثير من الريبة والشك خصوصا أمام
التناغم المسجل في مواقف الرجلين بخصوص عديد الملفات الحساسة وخاصة منها موضوع
تهريب وتبييض الأموال والذي يشهد عديد التجاذبات والمؤاخذات (موضوع ال24 مليون اورور المهربة عبر تونس والتي تتطالب بهم الحكومة
الجزائرية لاسترجاعهم والحال أن المبلغ يشتبه في انه وقع تجميعه من السوق السوداء
المحلية ..... موضوع يحتاج إلى المتابعة)
الأخبار تؤكد على أن علي العريض مستاء من
تصرفات مديره للحدود والأجانب لطفي الصغير الذي تعمد سياسة التعتيم والتستر في
التعامل مع عديد الملفات الساخنة.....



Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire