ملفات فضائح المتحيل المتستر عنه رجل الإهمال
المافيوزي محمد ساسي لا تنتهي فالرجل نجح خلال الزمن الأسود وبدعم شريكه
الخفي الرئيس المخلوع من نهب أكثر من 3500 مليون اورو من المال العام ومن عمليات
التحيل والابتزاز التي اشتهر بها زمنها.....
وبالعودة إلى سنة 2009 بالضبط نكتشف كيف نجح
محمد ساسي من الاستحواذ على مقطع رخام ببئر مشارقة مستغل من طرف المدعو ناجي
بن عمار ... حيث أن هذا الأخير فشل في استغلال مقطع الحجارة الجوراسية المذكور
jurassic....خصوصا وان نوعية الحجارة الرخامية لم تسجل النجاح المطلوب على مستوى التسويق
ربما للونها المميز او لأسباب أخرى نجهلها....
عصابة المفسدين المتنفذة في ملفات المقاطع الوطني
من السيدة سهام بن سطان مديرة المقاطع بوزارة التجهيز ووصولا إلى السيدة منية
الحركاتي خبيرة الدراسات الجيولوجية ومرورا بعبد النورالقرامي المسؤول
الفني بوزارة التجهيز...سارعت إلى ربط الصلة مع "الكينغ" محمد ساسي
واطلاعه على حقيقة المقطع المذكور والذي تصل جملة مدخراته من الحجارة البركانية
الفريدة إلى أكثر من 43 مليون طن (ثلثي لمخزون ظاهر فوق سطح الأرض والثلث المتبقي تحت الأرض) وبقيمة جملية لا تقل عن 860 مليون دينار باعتبار أن ثمن الطن زمنها كان في
حدود 20 دينار....
عرض أسال لعاب الكينغ ليسارع هذا الأخير إلى
الاتصال بصاحب المقطع وليعرض عليه المبادلة مع مقطع آخر من أملاك الدولة يختاره
بنفسه مستعملا أساليب الترهيب والترغيب والمغالطة... وتنطلي الحيلة على صاحب أغنى
مقطع حجارة بالبلاد وليتنازل خلال سنة 2009 عن الموقع لفائدة شركة على ملك مروان
ساسي ابن الكينغ محمد ساسي ..... ولينجح من الاستيلاء على مخزن جد هام
من الحجارة الجيدة بقيمة تفوق 860 مليون دينار مقابل معين كراء سنوي يدفع للدولة
في حدود 30 ألف دينار..... بعدها بأشهر عمد الكينغ إلى التفريط في المقطع المذكور إلى
شركة طارق بن يوسف والحرشاني (والتي كانت زمنا تستغل مقطع "قرفيي" شارف مخزونه على النفاد ).....  وذلك بمبلغ
خيالي تسلمه بالعملة الصعبة خارج البلاد ... قيمة الصفقة تجاوزت 7 مليون اورو...
اي 14 مليون دينار بالعملة الوطنية..... وليحقق مرابيح خيالية قياسية انطلاقا من معلومة فتضليل ....فاستغلال
....فتخطيط ...فتنفيذ....اموال الصفقة تم دفعها خارج الوطن وبالضبط بايطاليا بالحساب الخاص بمؤسسة مروان ساسي وريث الكينغ.... وهو ما يعتبر من قبيل تبييض الاموال ومخالفة قانون الصرف وتهريب العملة .... 
والمطلوب اليوم ممن يهمه الأمر الإذن بفتح تحقيق
حول ملابسات استغلال المقطع المذكور ومحاسبة كل الأطراف المتورطة.....


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire