lundi 17 septembre 2012

يحدث في بلدي بعد الثورة :عصابة متكونة من 150 عنصر من السلفيين تهاجم في وضح النهار دورية ديوانة وتعتدي على 3 ضباط وتستولي على السيارة والوظيفية




عمدت ظهر اليوم الاثنين 17 سبتمبر 2012 بجهة باب الخضراء بالعاصمة عصابة من المجرمين والهمج والبلطجية الملتحفين بغطاء السلفية الجهادية إلى اعتراض سيارة إدارية تابعة للديوانة رقمها المنجمي 236 تونس 147 ونوعها فيات ستيلو وبعد أن عنفوا موظفي الديوانة الثلاثة (الرائد حسام مزوق – الملازم أعلى طارق العرف والعريف كريم اليحياوي سائق السيارة) مستغلين تفوقهم العددي خصوصا وان عددهم كان يفوق المائة نفر مدججين بمختلف أنواع وأشكال الأسلحة البيضاء ... وبعد صراع تواصل قرابة النصف ساعة بين المجرمين والدورية التي ثبتت مكانها في انتظار المدد والإسناد خصوصا وان المكان لا يبعد إلا بضع الأمتار عن مقرات الديوانة بنهج مدريد ...وضعية صعبة كادت تودي بحياة الموظفين الثلاثة خصوصا وان اللكمات والركلات والرشق بالحجارة والضرب بالعصي والسيوف كانت تأتي من كل الاتجاهات والزوايا .... ورغم الاستماتة في الدفاع غابت النجدة الديوانية والأمنية على حد سواء ... وليهرول الضباط المعزولين نحو إدارتهم بنهج مدريد والدماء تسيل مدرار من أجسادهم المجروحة في كرامتها وفي هيبتها وفي إنسانيتها ....بعد قرابة ال40 دقيقة حلت سيارة الإسعاف لتقلهم إلى المستشفى العسكري بتونس لتلقي الإسعافات اللازمة .... 

الرائد حسام مرزوق احد ضحايا الاعتداء الغاشم من طرف عصابة الهمج والبلطجية

الغريب في الأمر أن رئيس نقابة أعوان الديوانة الرائد محمد الغضبان لم يتحول لمعاينة الحالات الثلاث رغم قرب المكان ... بل كل ما قام به انه اتصل هاتفيا ويا ليته ما فعل ... أما عن بقية أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الديوانة فحدث ولا حرج فربما الأمر لا يرتقي إلى اهتماماتهم ...أما عن حاكم الديوانة محرز الغديري فقد كان له اتصال هاتفي مقتضب بالمتضررين ربما لان التزاماته المهنية قد منعته ....وكذلك فعل مدير إدارة الأبحاث الديوانية عبد العزيز القاطري شهر الفقيه (الدورية الديوانية المتضررة تابعة لإدارة هذا الأخير)...  احد الأعوان الحاضرين الذين جاؤوا للاطلاع عن كثب على صحة زملائهم علقوا على غياب النقابة بأنها لا تهتم بسلامة منخرطيها ولا تهتم براحتهم ولا بصحتهم ولا بحياتهم فكل هم أعضائها مصبوب على التوقع داخل مفاصل الإدارة اعتمادا على مبدأ الغنيمة ......كما علق احدهم على غياب عبد العزيز القاطري عن معايدة أعوانه أن هذا التصرف دليل على عدم اهتمام الفقيه بسلامة منظوريه والذين لولا توفر جملة من العناصر المترابطة مثل الجرأة والشجاعة والحظ لكانوا من الأموات ولتهاوت أجسادهم جثثا هامدة تحت إقدام عصابة الهمج والبلطجية....


والمطلوب اليوم ممن يهمه أمر الديوانة العمل على تحسين ظروف عمل الموظفين وتغيير المقر الحالي لإدارة الأبحاث الديوانية من نهج مدريد وسط العمارة المتداخلة إلى مكان مستقل في فضاء أرحب وتجهيزه بكل الوسائل من نقليات وأجهزة اتصالات وأسلحة و......
والمطلوب اليوم من موظفي الديوانة سحب الثقة من المكتب التنفيذي الحالي الذي تحول من نقابة تدافع عن أعوانها إلى جهاز رقابة ودعم يعمل لفائدة حاكم الديوانة لتدجين السلك وتطويع الأعوان.....


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire