vendredi 15 juin 2012

خطير جدا : صاحب اكبر مؤسسة سبر آراء في تونس ... ماسوني عميل لأجهزة الاستخبارات الأجنبية



حسن زرقوني بين الموضوعية الحرفية ولعبة مراكز النفوذ المحلية و الاجنبية

طالعتنا منذ مدة مؤسسة سيغما كونساي بسبرها الجديد المثير للجدل كعادته. المؤسسة لمن لا يعلم أسسها المدعو حسن زرقوني سنة 1998 ولها فروع بالجزائر والمغرب وليبيا ولم تشتهر في صفوف الرأي العام إلا سنة 2008 عندما شنت عليها قناة حنبعل حملة شرسة على خلفية عملية قيس نسبة المشاهدين والتي أعطت حينها الريادة لبرامج وانتاجات إمبراطورية الإعلام المافيوزية المملوكة لسليل عصابة السراق سيء الذكر بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع  كاكتيس برود وموزاييك ف .م
إن الخوض في عمليات السبر التي قامت بها مؤخرا و في منهجيتها التقنية كطريقة طرح السؤال واختيار العينة والفريق الميداني المسؤول على الاتصال بالمواطنين والطرف الممول لعملية السبر -جهة حزبية محلية او خارجية كالسفارات-والجزء غير المنشور عادة من التقارير التاليفية المنجزة بعد كل سبر كلها نقاط تستدعي النقاش. وتبقى المسالة المركزية في مدى الحكم على موضوعية تقاريرها هو أنها مؤسسة خاصة تخضع لقانون العرض والطلب وبالتالي فان طالب خدمة السبر من المؤسسة هو حريف يدفع أمواله للحصول على نتائج تخدمه غير أننا سنكتفي بعرض بعض الحقائق حول المسيرة المهنية لمؤسس مؤسسة سيغما وهي حقائق يمكن لها أن تعطينا لمحة واضحة عن الخلفية الفكرية والسياسية التي توجه المدعو حسن زرقوني.
1-يوم 17 ديسمبر 2010 وهونفس اليوم الذي احترق فيه الشهيد محمد البوعزيزي-تقوم مؤسسة سيغما بتنظيم ندوة صحفية ضخمة لتعلن عن نتيجة سبر قامت به حول شخصية سنة 2010 حيث وقع الاختيار على سيرين بن علي حرم محمد مروان المبروك وذلك "لأنشطتها الناجحة" في اورونج وشمس ف.م. و في المجال الإنساني والصحي.... الجميع كان يعلم أن عملية السبر تلك كانت وهمية ومدفوعة الأجر مما حدا بإحدى الجمعيات الصحية التقدم بشكاية ضد سيغما لاتهامها بنشر أكاذيب حول أنشطة ابنة الرئيس المخلوع سيرين بن علي. تأكد الجميع حينها بان التعاقد مع سيغما في المجال التجاري له اثر حاسم في عمليات السبر حيث كان صهر المخلوع محمد مروان المبروك تعاقد مع سيغما من خلال واجهة البنك العربي لتونس كما تعاقدت سيرين بن علي مع نفس المؤسسة لفائدة شمس.اف.م.
2-حسن زرقوني مستشار لدى صندوق النقد الدولي بتزكية مجلس المحافظين للبنك الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية وكل عمليات الانتقاء للمستشارين تخضع لدراسة مطولة تبدؤها السفارة الأمريكية وينهيها حهاز المخابرات الأمريكية الـ سي.اي.إي.
3-حسن الزرقوني خبير لدى الاتحاد الأوروبي مكلف بالإجابة عن استشارات ظرفية علنية وسرية و بتحرير تقارير نصف سنوية في المجالين السياسي والاقتصادي حول تونس أو إحدى دول شمال إفريقيا وحتى الآن لم يخرج أي تقرير من التقارير التي أنجزها للعلن أو نشر في الصحافة لطابعه السري كما يبدو أو لاحتوائه على معلومات حساسة.
4-حسن الزرقوني يرأس مؤسسة سيغما كونساي وهي مؤسسة تعمل وتنشط في الأساس من خلال عقودها مع الشركات التجارية والصناعية التي تطلب منها انجاز دراسات حول قيس نسبة قبول الحرفاء لمنتوجاتها. في طليعة المتعاملين مع الشركة نجد مجموعة بيسموث لصاحبها الملياردير الاسرائيلي التونسي روجر بيسموث وهو عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة وعضو مجلس المستشارين المنحل ومؤسس الغرفة التجارية التونسية الأمريكية وصديق شخصي
للرئيس المخلوع ولقيادات حزب العمل الصهيوني باسرائيل وخطورة هذا العقد تكمن في انه يكفي لان يسحب روجر بيسموث معاملاته مع الزرقوني حتى تنهار شركة الأخير...... والى جانب بيسموث نجد مجموعة من المتعاملين الآخرين ممن كانوا من أصحاب النفوذ في عهد بن علي أو من شركاء أصهاره أو حتى من أصهاره المعروفين في المجال الاستثماري.....
.

5-حسن الزرقوني وفي خطوة مفاجئة وغير مفهومة بعد الثورة يتولى إرسال رسالة طويلة عريضة إلى قيادة حركة النهضة فيها تعبيرات مختلفة تجمع بين النصح والتوجيه والاستيضاح والتنبيه والتحذير والتهديد.... كما سارع الى كسب ودها عبر مقالات نشرت له بالصحافة المكتوبة منها على سبيل الذكر لا الحصر مقال صدر بجريدة الصباح بتاريخ 01/05/2011 تحت عنوان رسالة مفتوحة إلى قياديّي حركة النهضة 
..... الغرابة تكمن في انه كيف لصاحب مؤسسة خاصة أن يقوم بحركة إعلامية استعراضية مكشوفة مع حزب سياسي؟ فهل فعلها أي رجل أعمال آخر حتى تصبح المسالة عادية؟ أم انه يقوم بدور الواسطة والواجهة فقط؟ هل يمثل بالتالي صوت دولة أو مراكز نفوذ أجنبية ومحلية عندما توجه بذلك الخطاب إلى حركة النهضة قبل انتخابات التأسيسي دون سواها ؟ فلماذا لا يزيل تلك الأقنعة حتى تتضح الصورة؟ أم أن الدور المسند إليه مستقبلا يتجاوز قياس النسب المائوية وسبر الآراء
6- حسن زرقوني عضو بالغرفة الصناعية و التجارية التونسية الفرنسية وهو بحكم عضويته تلك على علاقة بصناعيين ورجال أعمال كبار من فرنسا وتدعمت علاقاته أكثر معهم في عهد الرئيس السابق نيكولاي ساركوزي الذي يحيط به لفيف من أصحاب المؤسسات الضخمة المتعاقدة مع تونسيين.
7- حسن الزرقوني ترأس جمعية "أتيج" لدورتين متتاليتين وهي جمعية تضم الكفاءات التونسية المتخرجة من أوروبا. اسم "اتيج" لمع بعد الثورة عندما استنجد بها محمد الغنوشي وعين منها أربعة وزراء..... هدف الجمعية هو تكوين نادي لصناعة زعماء المستقبل بتونس...... والمريب أن الجمعية تتلقى تمويلات ضخمة من أطراف فرنسية وأوروبية حيث تتم اجتماعاتها في أفخم الفنادق ويتم كراء مقرات فاخرة في مدن أوروبية كثيرة كما يمكن كل أعضاؤها من تذاكر السفر ومعلوم الإقامة بمناسبة كل ملتقى أو ندوة بفرنسا أو بتونس وهو امتياز لا يوجد إطلاقا في أية جمعية أخرى..... فهل تساءل السيد زرقوني عن المقابل الذي يجعل أطرافا أوروبية في قمة الجود والكرم مع النخبة التونسية؟
وهل يمكن أن يجيبنا صاحب سيقما كونساي عن علاقة كل مؤسسي الجمعيات الصديقة والتوأمة مع "اتيج" بالماسونية؟ هل يعقل أن كل مؤسسي نوادي صناعة الزعماء في أوروبا وهم ممولي "اتيج" الأساسيين أعضاء في المحافل الماسونية؟.... هل يستطيع حسن الزرقوني أن ينكر ما قاله المفكر التونسي المقيم بباريس يوسف الصديق والذي قال بطريقة صريحة جدا أن كل أعضاء "اتيج" بفرنسا حضروا دروسه ومحاضراته التي ألقاها في المحافل الماسونية بمدن فرنسية؟ بل اتهمهم جميعا بمن فيهم الأربع وزراء بالانتماء إلى محفل البنائين الأحرار......
8- حسن زرقوني يفتخر بأنه رئيس لنادي روتاري وذلك لحبه مساعدة الفقراء
والمحتاجين والسؤال المطروح كيف تمكن من أول دخول له للنادي من ترأسه مباشرة والحال أن النادي يزخر من الكفاءات والأثرياء ورجال المال والأعمال والسياسة والإعلام....
هل يعلم صاحب شركة الاحصائيات المزورة "سيقما كونساي" بان النادي الماسوني "الروتاري" هو النادي الوحيد في العالم الذي لا يستطيع أي الشخص أن يدخله بمجرد انخراط تلقائي بل أن مسيري النادي هم من يقترحون الشخص المرشح للانضمام بعد دراسة سرية لأفكاره وسلوكه وتوجهاته ويختارون في العادة نخبة المجتمع المستعدة لاعتناق أفكار الماسونية العالمية .....سؤال ثان : هل اطلع حسن الزرقوني على آلاف الدراسات والكتب والتقارير المفزعة حول العلاقة العضوية بين مؤسسي نوادي الروتاري والماسونية والصهيونية العالمية؟ هل تساءل يوما عن سر رموز القلادة الروتارية التي تزين صدره؟ ثم وهو المثقف المسلم ألم يطلع يوما على فتاوى مجامع الفقه التي حرمت الانتماء لنوادي الليونز والروتاري لارتباطها بالفكر الماسوني الهدام؟
9- حسن الزرقوني عضو بمركز القادة والمسيرين الشباب بتونس وهو مركز أحدثه الهادي الجيلاني صهر المخلوع الثلاثي الأبعاد (الطرابلسي – بن علي – الماطري ) باقتراح من المركز الفرنسي لصناعة قيادات المستقبل أو ما يعرف بالـ "س.ج.د."...... تضم هذه المراكز كل الكفاءات والنخبة في العالم وهي أشبه بشبكة محكمة التنظيم الهدف منها تهيئة وتدريب أناس معينين يتم اختيارهم لنبوغهم في مجالات التسيير الإداري والصناعي والتجاري والرقمي من اجل إعدادهم للقيادة السياسية في غضون سنوات معدودة.
الغريب انه ومن بين ممولي المركز في تونس نجد السفارة الأمريكية ومؤسسة "كونراد اديناور" الالمانية وهي منظمة ضخمة مشبوهة تتبع الحزب الديمقراطي المسيحي أحدثت بعد الحرب العالمية الثانية باقتراح من الاستخبارات الأمريكية التي كانت حينها تسيطر على ألمانيا الغربية وتنشر قواعد عسكرية في كل مدنها
10- حسن زرقوني يترأس خطة نائب رئيس جمعية الملعب التونسي.... من يصدق هذا؟ ثم ما علاقة احد أفراد النخبة التونسية وكوادرها البارزة بجماهير الكرة ومشاكل المباريات والتحكيم والصعود والنزول والبيع والشراء؟ أليس هذا تهيئة للشخص من اجل منصب سياسي قيادي؟ أليس غلاف الكرة ضروريا من اجل اقتحام عقول و قلوب الجماهير الشعبية؟ الم يصبح المرور بمرحلة الرياضة والكرة بالنسبة لكل قيادات البلاد في عهد المخلوع موضة رائجة؟
والخلاصة أن الماسوني حسن الزرقوني لا يعمل بمعزل عن روابطه مع مراكز نفوذ غربية ولا مع روابطه مع المستثمرين المحليين وهو بالتالي وبحكم منصبه
مطالب بصنع رأي عام وتوجيهه لخدمة المصالح الغربية بالبلاد التونسية كما أن تقاريره وسبر الآراء التي ينجزها تمر حتما على مراكز دراسات استخبارتية يهمها تطور الشأن التونسي في اتجاه ترتضيه هي وتعمل على التحكم فيه عبر رؤوس وأسماء تونسية للأسف الشديد.....





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire