سامي الفهري المولود في السابع من نوفمبر وشريك
بلحسن الطرابلسي إلى حد الساعة والمتورط في مئات قضايا الابتزاز والتحيل والسرقة
باستعمال شتى أنواع الخزعبلات ... نجح بعد الثورة في المحافظة على الأموال الطائلة
التي امتصها من دماء هذا الشعب المسكين ... كما نجح في بعث قناة فضائية سماها
التونسية رغم انف هذا الشعب المقهور ... كما نجح أيضا في الإفلات من السجن رغم إرادة
هذا الشعب المغبون ...فرغم تورطه للعنكوش في الفساد المالي والإداري والأخلاقي زمن
النظام البائد فان بارون الإعلام والسياسة والاقتصاد والثقافة نجح في الحصول على
حصانة قضائية مشبوهة بعد أن دفع لأحدهم مبلغ 800 ألف دينار أو لنقل مليون دينار إذا
احتسبنا المصاريف الهامشية من هدايا وتذاكر سفر وسهرات خاصة ... حدث هذا خلال
حكومتي الغنوشي والسبسي.... ويتواصل مسلسل مغالطة الشعب بترك سبيل هذا المجرم
السفاح يتنقل بكل حرية بين ظهرانينا وكان الثورة لم تكن ....
ولا ادري إلى حد الساعة كيف تغفل حكومة
الجبالي عن محاسبة ومحاكمة الكذاب الكبير والابتزازي الشهير والوصولي الحقير سامي
الفهري خصوصا وقد تعلقت به جميع أنواع المخالفات والجنح والجرائم والجنايات
الممكنة والغير ممكنة ...التحيل ... الابتزاز ... السرقة ... التمعش.. التوسط ...الرشوة
.....الارتشاء..الانحراف .... الكذب .... المغالطة ...التدليس ... التزوير ....
الفساد ...التفسخ الأخلاقي.....التهريب الديواني ... التهرب الضريبي... تبييض الأموال
... التآمر على امن البلاد ... التخابر مع أعداء الوطن......
ففساد عديم النفس والإنسانية يزكم الأنوف
ويطير العقول ويبقر البطون...
فمتى ستنتبه الجهات القضائية إلى سامي الفهري
وتصدر في حقه البطاقات القضائية المستحقة من تحجير سفر وإيداع بالسجن ....

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire