كلنا يعرف حقيقة من اصطلح على تسميته رجل حكومات الظل "كمال
اللطيف" ... فهذا الرجل الذي حول تحول من مقاول بناء وباعث عقاري إلى أقوى
رجل تنفذا في البلاد خلال الفترة الأخيرة لحكم بورقيبة وخلال الفترة الأولى لحكم
بن علي وخلال الفترة الأولى التي لحقت الثورة ...
فكمال اللطيف نجح بحكم علاقاته المتشابكة مع أقوى أجهزة المخابرات "موساد"
و"سي.اي.اي" ومع كبار الساسة ورجال المال والإعلام ومختلف مكونات
المجتمع المدني من إعلاميين وحقوقيين ومعارضة ... من السيطرة على دواليب الدولة
ومفاصلها خصوصا وانه امسك بملفات امن الدولة واشرف شخصيا على عمليات تعذيب وتقتيل الإسلاميين....
تنفذ كمال اللطيف وعلاقته المشبوهة مع سعيدة ساسي والحبيب عمار ساهما
في صناعة رئيس جديد للبلاد "ماد إن كمال اللطيف" يمكنه تعويض بورقيبة
المريض وضمان سيطرة الماسونيين والاسرائليين والأمريكيين على قصر قرطاج.....
نهاية الحقبة البورقيبة والانقلاب الأبيض على الحكم وكذلك نهاية
الحقبة النوفمبرية والفترة الانتقالية التي تلت الثورة كلها أحداث صنيعة عدو تونس الأول
رجل الإهمال وعميل المخابرات كمال اللطيف.... الذي عمل على تنفيذ أجندا أجنبية خفية
اقتضت استعمال جميع الوسائل الممكنة والغير ممكنة للسيطرة على البلاد والعباد ....
ورغم أن ضحايا رجل الظل كمال اللطيف كثر ويعدون بالآلاف بل بالملايين....
ورغم أن تآمر رجل الإهمال كمال اللطيف على امن البلاد ثابت ومؤكد ....
ورغم أن تخابر العميل كمال اللطيف مع الموساد والسي.أي.أي. مباشرة أو
عبر وسطاء ومخبرين موثق .....
ورغم أن المتحيل كمال اللطيف استولى خلال 3 عقود على مئات المليارات
من أموال الشعب باستعمال المغالطات والخزعبلات.....
ورغم أن المجرم كمال اللطيف تسبب خلال الحقبة الفارطة في تعذيب وتشريد
وتفليس وتقتيل الآلاف من أبناء هذا الشعب المسكين...
ورغم أن الشاذ جنسيا كمال اللطيف قد اعتدى على شرف آلاف المحصنات وهتك
عرض آلاف الأبرياء ....
ورغم أن السفاح كمال اللطيف اشرف لفترة شخصيا على إدخال المخدرات من
حشيش وكوكايين وهيرويين إلى البلاد لنشر ثقافة المخدرات .....
ورغم أن الحقير كمال اللطيف تسبب شخصيا في إفساد شباب تونس بجنسيه من
خلال توريده للكتب الإباحية والماسونية.......
فانه والى تاريخ الساعة لم نسمع انه استدعي ولو لمرة أمام احد قضاة
التحقيق أو انه مثل لدى إحدى فرق الشرطة العدلية لسماعه وبحثه.... والحال ان
الشكاوي في حقه تعد بالمئات.......
ورغم مرور سنة ونصف على كنس النظام المافيوزي ... فان كمال اللطيف
داوم على التمتع بحصانة غير مسبوقة في تحد غريب لرغبة الشعب التونسي في محاسبة
ومحاكمة كل من اضر بالبلاد والعباد....
موضوع يحتاج إلى متابعة كل من يهمه أمر تونس الحرة المستقلة....


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire