منذ كنس النظام البائد والفرار الجزئي لعصابة السراق وسجن البعض الآخر
واختفاء البقية وسط الزحام لازال المشهد الإعلامي التونسي يعيش هنات ومطبات ومشاكل
زادت تعقيدا نتيجة المافيا العنكبوتية التي زرعها الرئيس المخلوع داخل مفاصل
مجتمعنا المدني مستغلة إعدام الأرشيف وغياب البراهين القاطعة التي تؤكد مدى تورطها
في الفساد النوفمبري...
فمثلا مافيا "كاكتوس برود – كوناكشن" التي يديرها عن بعد
بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع ويشرف عليها ميدانيا احد ابرز رموز الفساد
المالي والإداري المنشار سامي الفهري الذي استغل شبكة علاقاته وتنفذها في مختلف الأوساط
(السياسية – الاقتصادية – المالية – الإعلامية والقضائية) للإفلات من السجن
وتفادي المحاسبة وليواصل أعماله وأنشطته الإعلامية وكأننا نعيش قبل 14 جانفي 2011
.
فللمنشار سامي الفهري شركات فقاقيع تعمل كواجهة لتبييض الأموال ولمضاعفة
المصاريف ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- شركة وهمية للإنتاج السمعي والبصري "ساموراي" لصديقه
ونديمه وشريكه حسن بن إبراهيم والتي تعمل كشركة واجهة بين شركة كاكتوس بروداكشن
وكاكتوس برود وفضائية التونسية.
- شركة وهمية للإنتاج السمعي والبصري "كاكتوس برود"
المملوكة بالكامل للمنشار سامي الفهري وتختص في القيام مقام الشركة الاصلية عند
استخلاص الأموال لتسهيل عمليات تبييض الأموال بعيدا عن أعين المراقبة الجبائية ولحنة
المصادرة ومصالح القمارق... خصوصا أن التشابه في التسمية يساعد على خلط الأوراق
مثلما خطط له صاحبها الذي لا زال إلى حد الساعة موظفا بالشركة الأصلية وصاحب 49 % من أسهمها.
- شركتين وهميتين للإنتاج السمعي والبصري "نوت فاوند" و
"التونسية للانتاج" لصديقه ونديمه وشريكه نوفل الورتاني المذيع المتنقل
بين شمس أف أم واكسبراس أف أم والتونسية وهي أيضا تعمل كشركة واجهة بين شركة بين
شركة كاكتوس بروداكشن وكاكتوس برود وفضائية التونسية.
- مجموعة شركات وهمية الإنتاج السمعي والبصري يديرهم كريم المغربي ابن
خالة المتحيل سامي الفهري ومهمتهم نهب الأموال وتضخيم الخدمات ومضاعفة المصاريف.
- مجموعة شركات وهمية الإنتاج
السمعي والبصري يديرهم احد ابرز ضلوع مثلث الفساد الفهري المهرج معز بن غربية
ومهمتهم نهب الأموال وتضخيم الخدمات ومضاعفة المصاريف.
- شركة "سيقما كونساي" لصاحبها الماسوني المتحيل حسن زرقوني
ومهمتها توجيه المستشهرين نحو صديقه وولي نعمته المنشار سامي الفهري مقابل عمولات
خيالية.
وبفضل الشركات الفقاقيع الواجهة المسنودة بشركة الاستفتاءات المشبوهة
وشركة التسويق الإعلامي وبمساعدة فريق من المحامين المحترفين نجح المتحيل سامي
الفهري من تهريب المليارات إلى الخارج وتبييض البقية في عقارات وأراضي سجلت بالسماء
أشخاص واجهة...
والمطلوب اليوم من حكومة حمادي الجبالي التدخل العاجل لمقضاة المتحيل الإخطبوط
سامي الفهري ولمصادرة الأملاك المخفية والأموال المهربة ولإيقاف بث قناته المشبوهة
التونسية...ومحاسبة كل من ساعده آو تعامل معه أو تستر عليه....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire