حكاية من الواقع المرير والرعب المتواصل الذي عاشه أبناء هذا الشعب المسكين زمن الرئيس
المخلوع طيلة 23 خريفا.....
نحن لا نتجنى على المجرم عماد الطرابلسي شقيق
ليلى العاهرة وصهر الديوث والمسجون حاليا على ذمة حزمة القضايا التي تعلقت به بل
بالعكس أردنا من نشر هذا الخبر كشف القضايا المتستر عنها أمام من طرف جهات متنفذة أو
من طرف المتضررين خوفا على شرف مهدور أو خوفا من الفضيحة....
فالمجرم والوغد والحقير عماد الطرابلسي الابن
المدلل لعائلة عصابة السراق وصلت به الدناءة خلال سنة 2006 إلى تكليف أعوانه
البلطجية بضرورة اقتحام قاعة أفراح بجهة ضفاف البحيرة واختطاف العروس الفاتنة ابنة
الحسب والنسب وجلبها إلى احد القصور المخصصة للأعمال الخسيسة والدنيئة التي كان
يمارسها عندما يستهلك الكوكايين والهيرويين وتصل درجة انتشائه إلى أقصاها .
وتم تنفيذ طلب العمدة واختطفت العروس أمام أعين
زوجها وأمام أعين الحضور الذين اندهشوا لفضاعة العملية ولم يجرؤوا على حماية
ابنتهم وبعدها تحول الحفل إلى مأتم داخل قاعة الأفراح وأصيب أهل العروس المخطوفة
بحالات إغماء وإحباط وفي المقابل أمضى الحقير عماد الطرابلسي ليلته مع العروس
المخطوفة بعد أن حقنها بمخدر وافتض بكارتها وهتك شرفها واعتدى عليها كما شاء.....
ومن الغد عادت المسكينة تجر أذيال العار .... وخيرت عائلتها التكتم والصمت خوفا من
ردة فعل الجبابرة .... لكن العروس الضحية لازالت إلى تاريخ الساعة تعيش على وقع
كابوس اعتداء العمدة وتتردد في رفع الأمر إلى القضاء .....
مع التذكير وأنها ليست الحالة الأولى والأخيرة
للعمدة فهو متعود على اختطاف المحصنات وتخديرهم والاعتداء الجنسي الفضيع عليهم
.....
ولنا عودة بأكثر تفاصيل خلال الأيام القادمة
لكشف حقيقة عصابة السراق التي نهبت أموالنا واغتصبت بناتنا وافتكت أملاكنا.....
ملاحظة : تعمدنا التستر على هوية الضحية حتى نتركها أمام
ضميرها الحي ولا نساهم في تعكير وضعيتها النفسية المتردية والمطالبة بالقصاص
لشرفها المهدور زمن الرئيس المخلوع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire