mardi 19 juin 2012

المذيعة التجمعية بثينة قويعة تستغل مرفقا عموميا لتصفية حساباتها الشخصية تحت عباءة الصحافة الاستقصائية ...




الأسباب الخفية لتركيز أبواق غربان المفسدين على ادراة الديوانة .... وهل هناك علاقة نفعية مفقودة بين بثينة قويعة والديوانة.....
كلنا يستحضر الحملات الإعلامية الغير مسبوقة التي شنتها بعد الثورة المذيعة التجمعية بالإذاعة الوطنية والمناضلة الكبيرة بالتجمع المقبور بثينة بنت احمد قويعة ضد جل وزاراتنا وإداراتنا ومؤسساتنا الوطنية تحت غطاء الصحافة الاستقصائية .... حصص بثينة قويعة كانت في غالبيتها مسمومة أو لنقل تقطر سما على الثورة والثوار وهي التي حرمتها الثورة من والدها الحنين بن علي ومن ولي نعمتها لسعد الخبثاني إضافة إلى إحالة زوجها لطفي العكروت على بطالة فنية يستحيل أن يخرج منها وهو الذي كان زمن النظام البائد يحتكر خدمات الإعاشة بمطاعم الديوانة ... فإعداد الأكلات والسندويتشات لآلاف موظفي الديوانة كانت مهمة حصرية لزوج بثينة قويعة الذي تمكن خلال عهد سليمان ورق من جمع ثروة طائلة من خلال الفوترة الوهمية وتضخيم الفواتير واعتماد البيانات المغلوطة ....فزوج المذيعة استغل تنفذه بالديوانة بعد أن دخلها من بطن سليمان ورق المدير العام السابق ليحكم في كل شيء وليتوسط في كل شيء ... المهم أن يقبض بعض الشيء..... وان يثري على حساب الديوانة......
بعد الثورة قرر الطاهر بن حتيرة المديرالعام السابق للديوانة اعادة الامور الى نصابها وتطهير الادارة من المتورطين والمفسدين والمرتشين وإيقاف العمل مع مؤسسة التحيل لصاحبها زوج المذيعة المدعو لطفي العكروت والذي وجد نفسه خارج الديوانة .... فاستغلت التجمعية بثينة قويعة تموقعها بالإذاعة الوطنية لشن حملة إعلامية مأجورة على الرجل الذي احل زوجها على البطالة....واستعانت بأحد المحامين التجمعيين المعروفين "ع.ح." لطبخ المؤامرات ولصناعة الدسائس ولبث الفتن  ولم تكتفي بإذاعة الأخبار الزائفة ونشر الأكاذيب بل تعدت ذلك للتحالف مع نقابة أعوان الديوانة لضرب الرجل الذي اطرد زوجها المرتشي وعزل 18 إطار سام بالديوانة وجفف منابع الرشوة والفساد ... ونجحت مؤامرة الإطاحة بالطاهر بن حتيرة وما تبعه من اعتداءات خسيسة مست شخصه ... وكلنا يتذكر مشاركة الأفعى التجمعية في الاعتداء الخسيس الذي نال المدير العام السابق أواخر شهر جوان 2011 وكيف تواجدت على عين المكان زمن وقوع الجريمة ...ولا فائدة في التعريج على زغاريدها على المباشر لحظة تعرض الطاهر بن حتيرة إلى اعتداء بالعنف الشديد كاد يودي بحياته... موقف غريب لصحفية تدعي الاحتراف والنزاهة والحياد... موقف اغرب لإدارة الإذاعة الوطنية التي لم تتخذ قرارا في شانها من اجل الانحراف بالمهمة واستغلال مرفق عام للمشاركة للتآمر على الإدارة من اجل تحقيق هدف غريب....
ولم تقف الأفعى التجمعية بثينة قويعة عند هذا الحد بل واصلت تجنيها على شرفاء وأحرار الديوانة وعمدت إلى قلب المتهمين إلى ضحايا والعكس صحيح ..... فالمهم بالنسبة لها إرباك إدارة الديوانة ووضعها أمام خيارين إما إرجاع زوجها أو هي حرب بلا هوادة....
وكلنا لاحظ كيف أن التجمعية المختصة في الفتن والدسائس والمؤامرات بثينة بنت احمد قويعة عاودت الهجوم من جديد على إدارة الديوانة بمجرد الإعلان عن إحالة قائمة ب21 إطار وعون ديواني على القضاء ..... استغلت بثينة الوضعية لضرب كل شريف بالديوانة ولترويج الترهات والأكاذيب لغاية دنيئة في نفس يعقوب ........ كما استغلت الأفعى بثينة عملها بالإذاعة الوطنية لصناعة الفتن ولإرباك الديوانة ....
موضوع التآمر على الديوانة من طرف موظفة عمومية يحتاج إلى مراجعة والى متابعة والى اتخاذ القرار المناسب في شانها.... فلا مكان لتونس لأزلام النظام البائد ... ولا مكان في إذاعتنا الوطنية لأيتام عبد الوهاب عبد الله .... ولا عاش في تونس من خانها.....


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire