المرحوم الأستاذ عبد الفتاح عمر ، رئيس "لجنة (بن علي) تقصي الرشوة والفساد" كان مرشح النظام التونسي سنة 2006 لعضوية لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. الخارجية التونسيّة راسلت الإدارة الأمريكية طلبا لدعم ترشّح عبد الفتاح عمر مقابل دعم تونس المرشح الأمريكي لعضوية نفس اللجنة.
بالعربي شد مد يا حمد
، مقايضة كيف ما كان يصير في قرطاج من أول الدنيا.
طبعا الأستاذ عمر كان
ـ و للحمد لله ـ وطني و مستقلّ و (مرّات زاده) معارض بما فيه الكفاية لكي يندّد و
يستنكر و يرفض هذا الترشيح ! و بذلك لم يدخل و الحمد لله (مرة أخرى) اللجنة الأممية
لحقوق الإنسان في اوخر سنة 2006........ موقف ذكره له التاريخ بحيث و من كثر ماهو
مستقلّ و وطني ، عاود نادالو ـ غير المأسوف على حكمه ـ زعبع و هو يطلع في الروح
سياسيّا في بدايات 2011 ... فما كان من الرجل الشهم المقدام (اللي البارح يسبّ في
الشُعب الفاسد في هيئة الرئيس عاشور) إلا أن لبّى نداء الواجب المرّه هاذي.....
خسارة بركه زعبع مشى
ولا راهو شكر "السيّد الرئيس" على "الثقة التي منحه إيّاه"
... ربي يخلّيلنا ڤايد الثورة
السيد الـزير الأول المتخلى عنه، السبسي كميه دام دخّانه .....


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire