ليلى الطرابلسي تعتدي على المخلوع وتخطط للدخول البلاد بهوية مضروبة وبملامح جديدة

تأكد لنا من مصادر موثوقة متواجدة بدبي بالإمارات العربية المتحدة أن ليلى الطرابلسي حرم الرئيس المخلوع قد قامت مؤخرا بإجراء عملية تجميلية لتغيير ملامحها في إحدى المصحات الشهيرة بلبنان .

كما تم تمكينها بتدخل من احد أمراء الخليج المتنفذين والذين تربطهم بها علاقة خاصة من هوية مضروبة بجنسية خليجية مع تمكينها من وثائق رسمية بطاقة تعريف وجواز سفر يحملان الهوية والصورة الجديدة وذلك لتمكينها من زيارة تونس خصوصا بعد وفاة شريكتها ومحاسبتها رجاء بن إسماعيل (التي توفيت أواخر شهر ديسمبر 2011 اثر تعكر صحتها بعد إصابتها بسرطان الثدي ) والتي كانت تشرف على إدارة مشاريعها بتونس وبالخارج إضافة للإشراف عن قرب على متابعة أطوار محاكمة أفراد من عائلتها ولمحاولة إخراجهم من السجن ولفضح صهرها السابق محمد صخر الماطري بعد أن تخلى عن ابنتها نسرين بإيعاز من والده منصف الذي شجعه على الانفصال والتزوج من الفاتنة اللبنانية التي أنجبت له طفلا غير شرعي من علاقة سابقة محرمة.

ويؤكد مصدرنا على أن ليلى الطرابلسي قد تخاصمت مع الرئيس المخلوع واعتدت عليه بعد أن شربت حتى الثمالة بالعنف الشديد ونعتته بشتى النعوت التي تمس من رجولته ومن أصله كما قامت برميه بشقف قارورة مشروب روحي "من نوع دجين قوردنز" وهو ما تسبب له في جرح بليغ على مستوى يده اليمنى إضافة إلى الاعتداء على خادمتها الفلبينية وصفعها لابنها محمد زين العابدين الذي دخل في حالة هيستيريا وبكاء بعد أن شاهد الدماء تنزف من والده.

ويضيف المصدر الموثوق أن ليلى الطرابلسي غادرت من الغد رفقة ابنها نحو دبي لتغيير الأجواء والإعداد لرحلة خفية نحو تونس بعد لقائها السري لأحد الأمنيين الذي كان في انتظارها بدبي لتنسيق زيارتها القادمة(الأمني المذكور كان قد غادر تونس نحو دبي يوم 16 ديسمبر 2011 في رحلة مباشرة ).