jeudi 12 janvier 2012

أسماء الشخصيات المتورّطة في قطع الطريق على الثورة





                    ذكرت مصادر إعلامية أن الاجتماع الأخير للتجمعيين الذي انتظم يوم 14 جانفي 2010 على الساعة الحادية عشرة صباحا بالبهو الكبير بدار التجمع بمحمد الخامس دار في جو مشحون للغاية. وبصفة توضح مدى التشنج والخوف السائد بمقر الحزب الحاكم سابقا، تم التثبت في هويات الداخلين فردا فردا. 
وخلال هذا الاجتماع الذي تم بحضور السيدة العقربي والهادي الجيلاني وعبير موسى ورئيسة اتحاد المرأة ... 
 وقد طالب الحاضرون القادمون من عدد من المناطق بتونس الكبرى في حافلات "نقل تونس" بمحاسبة من غلط الرئيس في إشارة إلى خطاب المخلوع يوم 13 جانفي 2010. وقد شهد الاجتماع تبادل الاتهامات وهرج ومرج وصياح وانفعالات وشد وجذب كبيرين
وتولى رياض سعادة، الأمين العام المساعد المكلف بالبرنامج الرئاسي للتجمع المنحل افتتاح الاجتماع وطالب الحاضربن بالتحلي بالهدوء وطمأنهم بأن الحزب قوي وسيتجاوز هذه المحنة التي يمر بها على حد قوله.
ثم تولى محمد الغرياني، الأمين العام للتجمع المنحل التأكيد على أن الحزب قوي برئيسه زين العابدين بن علي وأن قواعد التجمع ومناضليه قادرون على تجاوز هذه الظروف الصعبة وأن مستقبل الحزب ليس مرهون بشخص ولا يقف على اسم وأن عمره أكثر من 70 سنة. وقاطع الحضور خطاب الأمين العام للتجمع بهتافات تعبر عن تشبثهم بالرئيس بن علي : "بن علي رئيسنا والتجمع حزبنا" و " و14 بعد 2000 ما ينجمها كان الزين".
وتولى سالم المكي، رئيس منظمة التربية والأسرة تهدئة الحضور الذين اتهموا قيادة الحزب بالمكوث في مكاتبهم وأن مناضلي الحزب في الجهات والاحياء الشعبية هي من تتولى مجابهة عمليات الحرق والتخريب التي تطال مقرات الشعب والجامعات ولجان التنسيق
وطلب الأمين العام للتجمع المنحل من الحضور عدم الخروج للشارع في إشارة إلى المسيرة التي كانت مبرمجة للتعبير عن "التفاف التجمعيين حول خيارات رئيس الدولة" وذلك لتجنب التصادم مع المتظاهرين القادمين من مقر الاتحاد وذكر أن تعليمات قد صدرت من الجهات الأمنية بعدم الخروج للشارع.
وذكر ممثل لجنة تنسيق أريانة أن المقر الوحيد الذي لم يحرق، مقر لجنة تنسيق أريانة الذي حماه التجمعيين "الصحاح" على حد قوله. وتساءل في سياق آخر عن أين ذهب التجمعيون القادمون من أريانة في "حافلات خاصة"، وقال "لقد ذهبوا إلى شارع الحبيب بورقيبة" في إشارة إلى أن عدد ممّن قدموا لدعم التجمع قد انفضوا من حوله أو التحقوا بصفوف مظاهرة الاتحاد أو ذهبوا هناك للفرجة فقط.
محمود بن صالح
  مدار 24 ساعة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire