vendredi 30 décembre 2011

نبش الغبار عن ديناصور من الأمن حيا داخل الفسقية البونقية بصلامبو




حدث ابن أبي ضياف في كتابه اتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان قال : أن سلالة البايات تعمر طويلا مثل الديناصورات وتتوالد بطريقة عجيبة تضمن لها الاستمرار والبقاء في كل الحقب والأزمان .
و جاء في الأخبار أن ديناصورا قد ضل الطريق فوقع في رأس قرطاج وغطاه تراب الزمان حتى كأنه  لم يكن ثم وقع عليه زمان بن علي فأخرجه من قمقمه وروضه لأهله حتى لم يعد يرى إلا أصهار الطرابلسي وال بن علي ... وقد حدثنا النسابة في علم الأنساب انه فلان بن فلان ليث بن الأسد بن الصيد من قبيلة المماليك موالي الطرابلسي ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر وقد ترعرع في مدرسة المفتشين بسوسة قرب سوق الدواب والحمير والبغال وغريب الحيوان ...ثم تدرج بسرعة غريبة ليصبح حاكما  لهذه المدرسة برتبة مدير على امتداد 10 سنوات أو أكثر بدعم من حكومة الظل سابقا الموجودة بنهج الاشفاط بصلامبو (حكومة آل الطرابلسي سيدة الظريف شهرت "الحاجة نانا" وصهرة الرئيس المخلوع).... وبدعم من أباطرة مدينة سوسة والمنستير من عائلة الرئيس المخلوع بن علي وخاصة مع قيس بن صلاح بن علي.
حيث ربط مدير المدرسة  المعروف علاقات مشبوهة مع أل الطرابلسي وال بن علي من خلال خدمات مسداة لهؤلاء لما كانوا يتدخلون في الانتدابات ومنح تلميذ مفتش عطلة استثنائية وفي تمييزه عن زملائه وفي تعيينه بعد التخرج بالإدارات الهامة حيث المال والجاه.
وحيث أضاف مصدري المطلع أن عديد المزودين قد كرهوا العمل مع المدرسة المذكورة نتيجة الإتاوات التي اجبروا على دفعها نقدا ومسبقا قبل الحصول على مستحقاتهم مؤكدا على أن مدير المدرسة المعروف تحت كنية "المنشار" لا تهمه النوعية ولا الكمية الحقيقية لما زودت به المدرسة بقدر ما يهمه حجم العمولة المخصصة في ذات الصفقة ويؤكد مصدرنا على أن المرحوم ميلود الساري المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بوزارة الداخلية على علم بكل كبيرة وصغيرة تخص تجاوزات وانحرافات المدعو ليث بن حسين المدير السابق لمدرسة المفتشين والمدير العام الحالي للتكوين .
هذا ويتساءل عديد الأمنيين كيف اسقط المنشار" ليث بن حسين " أياما بعد كنس النظام البائد ليعينه وزير الداخلية حينها فرحات الراجحي مديرا عاما للتكوين وهو الفاقد للمؤهلات المهنية والكفاءة القيادية الدنيا المطلوبة للإشراف على منظومة التكوين والرسكلة والتأهيل في وزارة الداخلية بعد الثورة.
إضافة لذلك فقد تم ذكر اسمه في القائمة السوداء "82" الشهيرة لإطارات وزارة الداخلية المتورطين في الفساد المالي والإداري زمن العهد النوفمبري البائد ممن وصفوا بأيتام المخلوع.
والمطلوب اليوم ممن يهمه أمر وزارة داخلية بعد الثورة أن يفتح ملفات مدرسة مفتشي الشرطة بسوسة للوقوف على التجاوزات المالية والخروقات الإدارية التي ميزت كبرى مدارس التكوين طيلة إشراف الديناصور المنشار .... فساد مالي وإداري بالمدرسة يزكم الأنوف ..... انتقل من المدرسة ليشمل كافة المدارس الراجعة لصاحبنا بالنظر...... ولنا عودة في القريب لفضح ملفات الديناصور المنشار .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire