samedi 31 décembre 2011

أطراف منتفذة خفية حاكت بليل مؤامرة تدجين العمل النقابي الديواني




المتتبع للمشهد النقابي الديواني وليد ثورة الكرامة والحرية يصدم لحالة الانشقاق التي ميزت هذا العمل الأساسي والهام للدفاع عن مصالح أعوان وإطارات الديوانة مع الادارة ومع وزارة الإشراف خصوصا بعد ما لوحظ من رفض النقابات الجهوية لنتائج المؤتمر التأسيسي ليومي 23 و24 من شهر ديسمبر 2011 والذي أفضى إلى وصول المكتب الجديد.
فجماعة الجنوب يتمسكون بقرارات مؤتمر 16 أكتوبر 2011 المنعقد بصفاقس وينادون بضرورة عقد مؤتمر استثنائي بمدنين لتصحيح العمل النقابي وفي حالة الرفض يلوحون بالانشقاق في نقابة مستقلة تجمع من يسمون أنفسهم بالثورين وحماة المستضعفين من موظفي الديوانة .
هذا ويؤكد جماعة الجنوب على أن انتخابات المؤتمر التأسيسي لم تكن نزيهة بل شهدت انحرافا خطيرا غير مسبوق إضافة إلى عمليات خفية سموها بالخيانة والانقلاب قادتها النقابات الجهوية بتونس وساندتها فيها نقابتي بجندوبة وسوسة للالتفاف على الشرعية الثورية وللتحالف مع من وصفوهم بالحرس القديم من أيتام المخلوع والذين تحالفوا مع جهات خفية متنفذة بالادراة لإنجاح مكتب تنفيذي لنقابة الديوانة يمكن تدجينه وتطويعه لإسناد الإدارة الحالية ولضرب العمل النقابي الديواني مثلما حدث في بعض النقابات الأمنية المستقلة ظاهريا والتابعة باطنية لأطراف متنفذة متورطة زمن النظام البائد.
مع التذكير بان انتخابات المؤتمر الاستثنائي لنقابة أعوان الديوانة والذي دام ليومين قد انتهت إلى انتخاب محمد الغضبان كرئيس للمكتب التنفيذي و سعيد الكواش رئيس المجلس الوطني و لطفي رمضان وسامي الضيفي وجوهر حسيون ورضاقردوحي ونزار عاشور ومنير عجلاني والقائمة طويلة كأعضاء. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire