وصرحت سيدة في العقد الثالث من عمرها قاطنة بأحد الأحياء
الشعبية بالعاصمة فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفا على حياتها... أنها اعتقلت أواخر
سنة 2007 لمجرد الشبهة وهي المرأة الفاضلة والمتدينة والمتحجبة....من طرف أعوان البوليس
السياسي زمن النظام المكنوس بعد أن اقتحموا منزل والديها وتعرضت لأبشع أنواع
التعذيب والاعتداءات الجنسية من طرف زمرة من زبانية المخلوع الذين باشروا التحقيق
معها في احد الأماكن السرية التابعة لأمن الدولة لمدة لا تقل عن 20 يوما وفق
تصريحاتها... حيث مورست عليها شتى أنواع التعذيب المعنوي والجسدي ... إضافة إلى
حرمانها من النوم لمدة 3 أيام متواصلة ... كما لم تشفع لها صرخاتها وتوسلاتها في الإفلات
من الاغتصاب الجماعي من طرف الوحوش الآدمية...
وأرغمت وفق ما أفادت به على الإدلاء تحت التعذيب باعترافات لا علاقة لها بها وأبرزها جمع أموال لتمويل جماعات إرهابية في فلسطين وأفغانستان وقضت المحكمة في شأنها ابتدائيا بـ 6 سنوات واستئنافيا بـ 4 سنوات سجن
وبعد أن قضت من عقوبتها سنتين ونصفا هبت رياح الثورة لتنقذها حسب تعبيرها من سنوات التعذيب والإهانة...... وهي اليوم تطالب بمحاسبة جلاديها من اجل التعذيب والاغتصاب والتنكيل بها والتعسف في استعمال السلطة من خلال الإيهام بجريمة إضافة إلى ضرورة تتبع القضاة الدين أصدروا في حقها أحكاما مملاة وفاقدة للسند والمستند.
وأرغمت وفق ما أفادت به على الإدلاء تحت التعذيب باعترافات لا علاقة لها بها وأبرزها جمع أموال لتمويل جماعات إرهابية في فلسطين وأفغانستان وقضت المحكمة في شأنها ابتدائيا بـ 6 سنوات واستئنافيا بـ 4 سنوات سجن
وبعد أن قضت من عقوبتها سنتين ونصفا هبت رياح الثورة لتنقذها حسب تعبيرها من سنوات التعذيب والإهانة...... وهي اليوم تطالب بمحاسبة جلاديها من اجل التعذيب والاغتصاب والتنكيل بها والتعسف في استعمال السلطة من خلال الإيهام بجريمة إضافة إلى ضرورة تتبع القضاة الدين أصدروا في حقها أحكاما مملاة وفاقدة للسند والمستند.


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire