فالمهم أن تصب الأموال في حسابه وان لا تخطا العنوان

علمنا من مصادر مطلعة زمن المخلوع أن وزير النقل السابق عبد الرحيم الزواري تم عزله من الرئيس المخلوع خلال ربيع سنة 2010 لمدة 4 أيام من اجل اكتشافه تسلم وزيره للنقل لرشوة قدرها 5 ملايين دينار من المزود الذي تعاقدت معه إحدى شركات النقل الحديدي لتزويدها بعدد معين من القطارات المتطورة.....
حيث بلغ إلى علم الرئيس السابق أن وزيره يلعب من ورائه .... فاطرده من الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء لوسط الأسبوع واعلمه بقرار إقالته ... دون أن يقع نشر ذلك على وسائل الإعلام الرسمية......
وحيث تدخل صهر المخلوع محمد صخر الماطري لفض الإشكال بالتوافق والهداوة بعيدا عن المشاكل والضغوطات ... فاقنع الوزير المرتشي بضرورة إعادة الأموال المقبوضة "الرشوة أو العمولة " وتحويلها رأسا لحساب سري على ملك الرئيس المخلوع ... وهو ما تم فعلا وبسرعة قياسية ...ليغفر بن علي لوزيره الفاسد وليبقيه على رأس الوزارة... فالمهم أن تصب الأموال في حسابه وان لا تخطا العنوان.....