dimanche 25 décembre 2011

سامي البوغانمي... تعرضت للتعذيب والتنكيل والتمثيل بجسدي ووصل بهم الأمر حد المس من رجولتي وأشياء أخرى استحي أن أذكرها









 اقتحموا منزلنا والقوا القبض عليّ ونقلوني إلى مقر وزارة  الداخلية» هكذا بدأ الشاب سامي
 البوغانمي حديثه إلينا، وأضاف عمد الأعوان إلى تفتي
قضايا وطرق التعذيب وكيفية إرغام الإسلاميين على الاعتراف بملفات لا علاقة لهم

«عقب صلاة الفجر ذات يوم جمعة اقتحمت قوات امن الدولة منزلنا والقوا القبض عليّ ونقلوني إلى مقر وزارة الداخلية» هكذا بدأ الشاب سامي البوغانمي حديثه إلينا، وأضاف عمد الأعوان إلى تفتيش منزلنا وقلبوه رأسا على عقب لكنهم لم يعثروا على أي شيء مشبوه، وفي مقر الوزارة تعرضت للتعذيب والتنكيل والتمثيل بجسدي ووصل بهم الأمر حد المس من رجولتي وأشياء أخرى استحي أن أذكرها

«طيارة شعبية!!»

ويضيف المتحدث «وسئلت عن أسماء لا اعرف منهم أحدا وجلبوا لي قائمة من أسماء أبناء حينا وأمروني بالإدلاء بمعطيات مفادها تورطهم معي في الانتماء إلى جماعات سلفية وإرهابية.. ووجهوا لي تهما من بينها محاولة تفجير مقر وزارة الداخلية.. وأمضيت أسبوعا كاملا في قبو الوزارة ذقت فيه ألوان العذاب, وعندما لم اعد أتحمل طلبت منهم أن يفصحوا عن التهم التي يريدونني أن اعترف بها وعبرت عن استعدادي لتبني كل التهم التي يرغبون في تدوينها فما كان من الباحث إلا أن قال سأعد لك ملفا وبعد أن تقضي عقوبتك ستجد طيارات شعبية موش سيارات، وخبزة حربوشة



لكن المحكمة قضت في شأني بالسجن 3 سنوات بتهم عقد اجتماعات دون إشعار عقب 
سؤالي من طرف القاضي عن أداء صلاة الفجر في جماعة وان كنت مواظبا عليها أم لا



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire