mercredi 21 décembre 2011

فؤاد بقني احد الإطارات المعزولة ضمن قائمة ال18 الشهيرة ... متورط في جريمتي تدليس محاضر رسمية




عندما اشر المدير العام السابق "الطاهر بن حتيرة" أواخر شهر فيفري الماضي على قائمة تطهير سلك الديوانة من الإطارات المتورطة في الفساد المالي والإداري قامت الدنيا ولم تقعد واصطف بعض الإعلاميين المأجورين والحقوقيين الضالين وراء أيتام المخلوع لشن هجمة غير مسبوقة على الرجل الذي قال لا للفساد ونعم للمحاسبة .... فتم تنظيم حملات إعلامية مسعورة ضده إلى حد تنظيم اعتصام مأجور انتهى بالاعتداء على شخصه أمام صمت الحكومة المنتهية والتي خيرت الرضوخ لأزلام المخلوع وتعيين جنرال عسكري مكانه لم يتمكن إلى حد الساعة من فهم الديوانة وأغوارها وليحتمي بالطابق السادس بالإدارة العامة بعد أن حصن نفسه بأبواب حديدية حجبت عنه التواصل مع منظوريه ولتدخل الديوانة احلك فتراتها وليشهد التهريب ازدهارا منقطع النظير.
عندما نددنا ببلطجية النقابة المؤقتة وفضحنا مخططات الظلاميين اتهمونا بالانحياز وبجهل لواقع الديوانة وبظلمنا للمطرودين ضمن قائمة التطهير.
واليوم ننشر على بركة الله مؤيدا لا يرقى إليه أدنى شك بخصوص ثبوت تورط احد المعزولين في جرائم مخلة بالشرف وصلت إلى حد تدليس محاضر رسمية لتوريط احد التجار الشرفاء من الذين رفضوا قبل الثورة الانسياق وراء الرشوة والارتشاء.
حيث تأكد لنا أن قاضي تحقيق المكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية باريانة قد أصدر أول الشهر الجاري قرار ختم أبحاثه في قضيتين تحقيقيتين الأولى عدد 16218/3 والثانية 16219/3 تؤكدان تهمة التدليس ومسك واستعمال مدلس طبق الفصول 172 و176 و177 من المجلة الجزائية في حق المتهم فؤاد بن علي بقني "مقدم سابق بالديوانة" كما تورط معه في القضية الأولى المدعو سمير بن خميس مزهود "ضابط صف مباشر بالديوانة".
وحيث تم التنكيل بالتاجر المعروف "صاحب محلات مختصة في بيع الملابس الجاهزة" من خلال الاحتفاظ به دون وجه حق لمدة أربعة أيام تعرض خلالها إلى شتى أنواع التعذيب المادي والمعنوي إضافة إلى حجز بضاعته وإتلاف فواتيره وتدليس محاضر أبحاثه لمجرد انه رفض دفع عمولة للإطار المشتكى به والمعروف بعلاقاته المشبوهة مع قيس بن علي ابن شقيق الرئيس المخلوع .
مع التذكير بان قضاء قبل الثورة قد حاول الالتفاف على القانون بالتحفظ على الشكوى رغم ثبوت عملية التدليس  في تحالف غير مبرر مع إدارة الديوانة.
نهاية منتظرة لموظف متجبر استغل تنفذه لإيذاء العباد .... وتأكيد على سلامة قرار المدير العام السابق للديوانة "الطاهر بن حتيرة" الرجل الذي ظلم بعد الثورة لانه رفض المساومة مع المفسدين والمتورطين.
مع التذكير وان الوكيل اول او اعلى سيء الذكر سمير مزهود مورط في ذات القضية وينتظر ان يزج به في سجن المرناقية في قريب الايام بعد ان تنظر دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس في محضر ختم البحث.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire